أكد الممثل والمخرج الفرنسي ماتيو كازافيتش في حواره الخاص مع اليوم السابع، أنه يفضل أن يكون مخرجا أكثر مما يفضل أن يكون ممثلا، حيث صرح كازافيتش قائلا:" هذا يعتمد على ما إذا كنت أريد المشاكل أو الاستمتاع بالعمل، إذا كنت أريد المشاكل سأكون مخرجا لأنها مهنة معقدة وتحتاج الكثير من الطاقة، وإذا كنت اريد الاستمتاع سأكون ممثلا لأنها ليست مشاكلى هي مشاكل المخرج، ولكن أنا أحب المشاكل ولهذا سأختار أن أكون مخرجا".
ماتيو كازافيتش مع لميس محمد
وتابع كازافيتش قائلا:" عندما تكون مخرجا فأنت دائما في أعلى السلسلة، وتقوم بإعطاء الأفكار وتقول لكل الأشخاص كيفية القيام بما تريد، وتعمل مع الكثير من الأشخاص الذين يطرحون الكثير من الأسئلة التي يجب عليك الإجابة عليهم، حتى الممثلين يسألون الكثير من الأسئلة، ولكن عندما أكون ممثلا كل ما على فعله هو أن أقوم بـ معرفة دورى وهذا اسهل بكثير".
ماتيو كازافيتش مع لميس محمد
كما أكد كازافيتش قائلا:"ولكن هذا أقل إثارة للاهتمام بالنسبة لى كـ شخص لأننى أحب التفاعل مع الاخرين، وأحب أن أكون متحكما في أفكارى وأماكنى ومعتقداتى، وأحب أن أكون شخص متحكم في رؤيته وليس فنان فقط، أما الممثل فعليه أن يتبع ما يقال له فعله من قبل شخص أخر، ولهذا أفضل أن أقول للممثل يجب عليك القيام بـ هذا بدلا من أن أكون الشخص الذى يجب عليه القيام بذلك".
اشتهر كازافيتش بـ دوره في البطولة في فيلم المحبوب Le fabuleux destin d'Amélie Poulain، وفي عام 2001 ساعده فيلمه المدهش العسير على النسيان، Haine La " الكراهية" في تأصيل دوره في عالم صناعة الأفلام، حصل ماتيو على العديد من الأوسمة عن أعمال من إخراجه وكتابته وتحريره، بما في ذلك جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي عام 1995.
تتضمن قائمة أعمال ماتيو كازافيتش، الإخراجية أفلامًا لا تفوت، يأتي على رأسها "الكراهية"، "الأنهار القرمزية" عام(2000)، "جوثيكا" (2003)، "بابيليون" (2008)، "التمرد" (2011)، قد مثل أيضا في أهم أفلام ستيفن سبيلبرج "ميونيخ" (2005) و "نهاية سعيدة" لمايكل هانيكي (2017)، وتولى دور البطولة في المسلسل التلفزيوني الناجح "ذا بيرو".
ماتيو كازافيتش مع لميس محمد
ماتيو كازافيتش مع لميس محمد