تحذيرات: تغير المناخ قد يسبب توقف محركات السفن الحربية البريطانية

الجمعة، 25 نوفمبر 2022 12:00 ص
تحذيرات: تغير المناخ قد يسبب توقف محركات السفن الحربية البريطانية السفن الحربية البريطانية - صورة أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت وزارة الدفاع البريطانية من أن ارتفاع درجات حرارة البحار نتيجة تغير المناخ قد يتسبب في تعطل محركات السفن الحربية البريطانية، وخلال عرض تقديمي بعنوان "الدفاع وتغير المناخ" عقدته لجنة الدفاع أمس، قال جنرال ريتشارد نوجي، الذي يقدم إرشادات لوزارة الدفاع حول جعل الدفاع أكثر استدامة، أن المياه الدافئة يمكن أن تصبح بمثابة "غطاء حراري".
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تعتمد السفن عمومًا على البحار الباردة لتبريد محركاتها، وبالتالي "قد تواجه مشكلة" إذا أدى الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجة حرارة الماء.
 
وقال جنرال نوجي: "كان قائدى السفن يقولون لي أن المحركات لديها القدرة على الانقطاع مع درجة حرارة سطح البحر التي هي عليه اليوم، ناهيك عن 38 إلى 40 درجة"، مضيفا "لذلك هناك شيء نحتاج إلى فهمه ونحتاج إلى القيام بشيء بشأن التأكد من أن محركاتنا يمكنها التعامل مع هذا النوع من الماء."
 
وجد تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) نُشر في مايو أن حرارة المحيط قد وصلت إلى مستوى قياسي في عام 2021.
 
وقال البروفيسور ألبرت كلاين تانك، مدير مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة لعلوم وخدمات المناخ: "حوالي 90% من الحرارة الناتجة عن تغير المناخ تتراكم في المحيط، ويشير الرقم القياسي العام الماضي إلى أن تغير المناخ يتقدم".
 
وحذرت دراسة من جامعة إكستر وجامعة بريست أيضًا من أن "المحيط العميق" يمكن أن يسخن بمقدار 0.36 درجة فهرنهايت (0.2 درجة مئوية) في السنوات الخمسين المقبلة.
 
ويُعرف أعماق المحيط على أنه مياه يزيد ارتفاعها عن 2300 قدم (700 متر) تحت السطح، وهو ما يخزن معظم الحرارة التي أنتجها الإنسان منذ الثورة الصناعية.
 
كما يتم الآن وصف الحرارة البحرية الشديدة على أنها "الوضع الطبيعي الجديد''، حيث شهدها أكثر من نصف سطح محيطات العالم منذ عام 2014.
 
كما ادعى مستشار المناخ بوزارة الدفاع أنه إذا ذابت كل من الصفيحتين الجليدية في القطب الجنوبي وجرينلاند، فقد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 33 قدمًا (10 أمتار)، وهذا سيؤدى لغرق ميناء ستانلي وفي جزر فوكلاند وغيرها من الموانى.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة