عثرت فرق الطوارئ الإيطالية على جثة امرأة، خلال البحث عن الأشخاص المفقودين الذين فقدوا في انهيار جليدى بجزيرة ايشيا جنوب إيطاليا بسبب الأمطار الغزيرة الليلة الماضية.
🔴 #Ischia #nubifragio, prosegue l’intervento dei #vigilidelfuoco per il soccorso alla popolazione. Difficoltà a raggiungere l’isola con motobarche ed elicotteri [#26novembre 10:30] pic.twitter.com/TAkmL2KURV
— Vigili del Fuoco (@vigilidelfuoco) November 26, 2022
وأشارت صحيفة "الجورنال" الإيطالية إلى أن الفيضانات التي اجتاحت إيطاليا أدت إلى انهيار أرضى خطير جر بعنف كل شيء في بلدية كازاميسيولا، وبهذه الطريقة ، انحسر جزء من الجبل ووصل إلى عدة منازل في المدينة، والتي يتم تعقبها من قبل فرق الطوارئ، معززة بوحدات قادمة من نابولي ونقاط أخرى.
جزيرة ايطالية
وأوضح وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي في التليفزيون العام "الوضع صعب للغاية لأننا نتعامل مع أشخاص ربما يكونون تحت الوحل".
ارتفع عدد المفقودين بسبب الانهيار الطيني والانهيار الأرضي القوي في جزيرة إيشيا الإيطالية إلى 12 شخصا، كما تحذر مصادر خدمة الطوارئ من احتمال زيادة عدد الضحايا.
وأشارت إدراة الإطفاء في الجزيرة الإيطالية إلى أنه يوجد حوالى 100 شخص في المكان يعانون من انقطاع في الكهرباء.
انقاذ ايطاليين بعد انهيار ارضى فى ايطاليا
وذكرت وسائل إعلام محلية أن من بين المفقودين ثلاثة أفراد من عائلة مع طفل صغير وطالب أجنبى يبلغ من العمر 25 عاما لم يتم تأكيد جنسيته بعد.
وكان من المفترض أن جميعهم كانوا فى منازل غمرها الوحل، بحسب المصادر نفسها.
وأكد المتحدث باسم رجال الإطفاء، لوكا كارى، أن العديد من الأشخاص قد تم إنقاذهم بالفعل من الوحل، من بينهم رجل واثنان آخران تم جر عربتهما فى البحر.
وطالب رئيس بلدية إيشيا، إنزو فيراندينو، السكان بعدم مغادرة منازلهم وأعرب عن أسفه "لأضرار جسيمة" فى المنطقة.
وتحافظ رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلونى، على "اتصال مستمر" مع وزير الحماية المدنية وسياسات البحار، نيلو موسوميتشى، ومع السلطات الإقليمية، وأعربت فى بيان عن قربها من المتضررين.
وتعتبر جزيرة إيشيا هى إحدى الوجهات السياحية الرئيسية فى إيطاليا خلال فصل الصيف وهى جزء من أرخبيل نابولى، من أصل بركانى ومنحدرات شديدة الانحدار، ولهذا السبب غالبًا ما تعانى من هذا النوع من الانهيارات الأرضية ،وكانت آخر مرة تعرضت فيها لمثل هذه الحوادث فى عام 2009.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة