من منا لا يحب غروب الشمس الجميل بذلك العرض المبهر والسريع للألوان المتغيرة والضوء وكل ما يعد مصدرًا دائمًا للسحر، ومن منا لم يحاول التقاط هذا المنظر آملا أن تثير المشاعر فينا فقط ليصاب بخيبة أمل لأن توقيتنا كان سيئًا وفقدنا التقاط الصورة في اللحظة المثالية حيث تتغير ألوان غروب الشمس بين ثانية وأخرى، لكن هذا لا يمنعنا من المحاولة حيث يمكن أن تشهد على ذلك أكثر من ثلاثمائة مليون مشاركة على إنستجرام تحت عنوان "غروب الشمس"، وفى عالم الفن التشكيلى تعددت لوحات الغروب التى أوردت عددا منها دويتشه فيله فى محاولة لمعرفة طرق التعبير عن معنى الغروب عن عدد من الفنانين.
لوحة امرأة قبل غروب الشمس لديفيد فريدريش
غالبًا ما أثارت أعمال ديفيد فريدريش جدلًا فغالبًا ما يتم تعيين وضع لوحات غروب الشمس على الملصقات الفنية والبطاقات البريدية من ملصقات العطلات إلى الديكور في الفنادق لكن الفنان كاسبر ديفيد فريدريش وهو رسام ألماني رومانسي يعد من أهم فناني القرن التاسع عشر والذى ولد عام 1798، حاول رسم غروب الشمس من منظور دينى فى لوحة شهيرة له رسمها سنة 1818.
لوحة البرلمان وغروب الشمس لكلود مونيه
تم تصوير ألوان قرص الشمس بشكل شهير في لوحة "البرلمان وغروب الشمس" للرسام الفرنسى الشهير كلود مونيه من عام 1904، وقد اعتبر الخبراء الضبابية الحالمة التي التقطها مونيه بشكل جميل هي في الواقع مؤشر على مدى سخونة سماء لندن في ذلك الوقت حيث أنجزت اللوحة.
إحدى اللوحات
إحدى اللوحات