قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن الحزبين الجمهوري والديمقراطي متفقان على دعم أوكرانيا، لكن الخلاف بينهما على المبلغ فقط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بالفقرة الإخبارية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مجلس النواب بتشكيلته التي تحمل أغلبية جمهورية قادمة لن تكون بنفس القدر من السخاء مع أوكرانيا مثلما تفعل إدراة بايدن الآن، والخلاف على الدعم، «كم هذا الدعم وكيفية الدعم، لا أعتقد أن الجمهوريين لديهم الرغبة في أن يكون الدعم غير محدود».
وتابع: «الجمهوريون سيدعمون أوكرانيا لكن سيكون الدعم أقل لأنهم يريدون توفير الأموال لإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة، وأوكرانيا لا تقع على مساحة أولويات الجمهوريين فلديهم قضايا أخرى يريدون إثارتها مثل قضية التحقيقات الخاصة بجو بايدن وابنه هانتر بايدن في مزاعم فساد»..
واستطرد: «الولايات المتحدة حذرة جدا فيما تقدمه من أسلحة لأوكرانيا، والأسلحة التي تقدمها لكييف ليست من تلك الأسلحة المتطورة تكنولوجيا، نظرا لأنها تخشى من سقوط مثل هذه الأسلحة في يد روسيا رغم أن هذه الأسلحة قد ترجح كفة أوكرانيا بشكل كبير في حربها ضد روسيا، لكنها تخشى من وقوع هذه الأسلحة في اليد الخطأ».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة