"القاهرة الإخبارية" تبرز مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية.. مراسل القناة: الحزبان الجمهورى والديمقراطى متفقان على دعم كييف والخلاف على المبلغ.. وخبراء: مد الناتو لأوكرانيا بأسلحة قد يعتبره الروس تدخلًا مباشرًا

الأربعاء، 30 نوفمبر 2022 09:30 م
"القاهرة الإخبارية" تبرز مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية.. مراسل القناة: الحزبان الجمهورى والديمقراطى متفقان على دعم كييف والخلاف على المبلغ.. وخبراء: مد الناتو لأوكرانيا بأسلحة قد يعتبره الروس تدخلًا مباشرًا اوكرانيا وروسيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على أخر مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قال رامى جبر، مراسل القاهرة الإخبارية فى واشنطن، أن الحزبان الجمهورى والديمقراطى متفقان على دعم أوكرانيا، لكن الخلاف بينهما على المبلغ فقط.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية بالفقرة الإخبارية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مجلس النواب بتشكيلته التى تحمل أغلبية جمهورية قادمة لن تكون بنفس القدر من السخاء مع أوكرانيا مثلما تفعل إدراة بايدن الآن، والخلاف على الدعم، «كم هذا الدعم وكيفية الدعم، لا أعتقد أن الجمهوريين لديهم الرغبة فى أن يكون الدعم غير محدود».

وتابع: «الجمهوريون سيدعمون أوكرانيا لكن سيكون الدعم أقل لأنهم يريدون توفير الأموال لإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية فى الولايات المتحدة، وأوكرانيا لا تقع على مساحة أولويات الجمهوريين فلديهم قضايا أخرى يريدون إثارتها مثل قضية التحقيقات الخاصة بجو بايدن وابنه هانتر بايدن فى مزاعم فساد»..

واستطرد: «الولايات المتحدة حذرة جدا فيما تقدمه من أسلحة لأوكرانيا، والأسلحة التى تقدمها لكييف ليست من تلك الأسلحة المتطورة تكنولوجيا، نظرا لأنها تخشى من سقوط مثل هذه الأسلحة فى يد روسيا رغم أن هذه الأسلحة قد ترجح كفة أوكرانيا بشكل كبير فى حربها ضد روسيا، لكنها تخشى من وقوع هذه الأسلحة فى اليد الخطأ».

وأكدت الدكتور ثريا الفرا، أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو، أن أوكرانيا الذراع العسكرية لأمريكا بشكل واضح، والحرب تسببت فى انهيار اقتصادى لأوروبا التى دفعت فاتورة الحرب.

وأضافت أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو، خلال تصريحاتها بقناة القاهرة الإخبارية، أن الأقمار الصناعية الأمريكية، تتجسس على القوات الروسية الموجودة فى أوكرانيا، وترسل المعلومات للضباط الأمريكان الذين يديرون العملية العسكرية بأوكرانيا.

وأوضحت أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو، أن روسيا تعتبر هذه الأقمار مصدرًا خطرًا على حياة قواتها، من أمريكا الراعى الأساسى للحرب، لافتة إلى أن وزراء الناتو قرروا خلال اجتماعهم، إرسال أسلحة سوفياتية لأوكرانيا، رغم أنها مضى عليها وقت طويل دون تطوير على خلاف روسيا التى طورت أسلحتها، وكشف ذلك أن الهدف الأساسى ليس مساعدة أوكرانيا وإنما لإطالة مدة الحرب.

فيما أكد أكثم سليمان، خبير العلاقات الدولية، أن وزير الخارجية الأوكرانى، ديمترى كوليبا ما زال يقدم الطلبات بخصوص أسلحة نوعية، خاصة فى مجال الدفاع الجوى، وهناك أفكار أوكرانية حول الحصول على صواريخ لأول مرة، خارج حدود حلف الشمال الأطلسي.

وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن حلف الناتو لا يمكنه فى الوضع الراهن، سوى إرسال رسائل رمزية مفادها أن الدعم العسكرى والإنسانى مستمر لأوكرانيا، وأنه لن يحدث أى اختراق فيما يتعلق بالتسليح.

ولفت خبير العلاقات الدولية، إلى أن طلب أوكرانيا بخصوص مدها بأسلحة نوعية لن يتم، وما يحدث سيكون فى الإطار العام للدعم دون التورط بشكل أكبر، ويمكن أن يعتبره الروس تدخلًا مباشرًا على خط الحرب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة