يلتقى الليلة المنتخب البولندى مع نظيره الأرجنتينى في لقاء حاسم ببطولة كأس العالم المقاومة في قطر، وبولندا لها تاريخ ذو طابع فريد نتيجة لجغرافيتها وموقعها الذى يعد نقطة التقاء الثقافات الأوروبية، مع جذور ثقافة بروتو السلاف، وتأثر الثقافة البولندية بالثقافات الجرمانية، واللاتينية والبيزنطية.
بولندا هي مسقط رأس العديد من الشخصيات المتميزة منها تاديوش كوسيوسكو، كازيميرز بولاسكي، جزف بيلسودسكي، ليخ فاليسا والبابا يوحنا بولس الثاني (كارول فويتيلا) وعلى الصعيد الفني كرس الرسام البولندي العظيم يناير ماتيكو فنه إلى الأحداث التاريخية الأكثر أهمية على الأراضي البولندية، جنبا إلى جنب مع الكاتب المسرحي والرسام والشاعر ستنيسو ويسبيانسكى.
يرجع تاريخ الأدب البولندي إلى القرن 12بظهور كتاب مثل آدم ميكيفيتش، وفلاديسلاف ريمونت، وجوزيف كونراد، وتشمل قائمة المشاهير العديد من المخرجين السينمائيين العالم الشهير البولندي الفائزين جوائز الاوسكار رومان بولانسكي.
في العصر الحديث ظهر العديد من الأدباء البولنديين لكن أكثرهم شهرة على الإطلاق هي الكاتبة أولجا توكارتشوك، والتي تعد من أنجح كُتّاب جيلها على الصعيدين النقدي والتجاري وقد حصلت على جائزة مان بوكر الدولية سنة 2018، وهي أول من حصل عليها من الكُتّاب البولنديين، كما فازت بجائزة نوبل في الأدب، وتحمل أولجا توكارتشوك شهادة علم النفس من جامعة وارسو، وقد سبق لها العمل كمعالجة نفسية قبل أن تمتهن الكتابة، ونشرت نحو 12 عمل أدبي أشهرها رواية رحالة التي حازت جائزة نوبل في الأب عام 2018.
