كشف فريق دولي من الباحثين باستخدام تلسكوب (FAST) في الصين، أن هناك عددا من المجرات محاطة بسحابة غاز ذري يبلغ عرضها 2 مليون سنة ضوئية، أو حوالي 20 ضعف حجم مجرة درب التبانة، وهى بذلك أكبر سحابة غاز يتم الكشف عنها.
ووفقا لما ذكره موقع "Space"، قال شو تسونج، عالم الفلك في المراصد الفلكية الوطنية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم والمؤلف الرئيسي للبحث الجديد، في بيان، "يمثل الاكتشاف لغزًا وسيتطلب من علماء الفلك إعادة التفكير في كيفية تصرف الغاز عند أطراف مجموعات المجرات".
تعتبر السحابة اكتشافًا مفاجئًا بشكل خاص لأن علماء الفلك كانوا يتوقعون أن يغير الضوء فوق البنفسجي طبيعة الهيدروجين في السحابة.
يؤين الضوء فوق البنفسجي الذرات في سحابة غاز ذري، مما يعني أنها ستكتسب أو تفقد إلكترونات وينتهي بها الأمر مشحونة، لكن الغاز الذي لوحظ في السحابة غير مؤين.
يشير نقص التأين إلى أن الغاز يمكن أن يترك من تكوين المجرات، بعيدًا عن أي نجوم، ولا تزال السحب المنتشرة من الهيدروجين الذري موجودة من تلقاء نفسها، مما قد يجعلها نواتج ثانوية للتفاعلات التي شكلت مجرة، وتم وصف البحث في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature.