قال متحف القصر الوطني في تايوان إنه عاقب اثنين من الموظفين أتلفا بالخطأ بعض القطع الأثرية التاريخية بعد أن اتهمه أحد أعضاء البرلمان المعارض بالتستر على حوادث كسر قطع أثرية نادرة.
وقالت المؤسسة التي تضم واحدة من أكبر مجموعات الأعمال الفنية والتحف الصينية في العالم مع أكثر من 600000 قطعة إن أحد أعضاء فريق العمل أسقط وكسر صفيحة خزفية من عهد أسرة تشينج من القرن الثامن عشر في مايو الماضى.
ولم يتم الكشف عن الحادث بالإضافة إلى كسرين سابقين يتعلقان بوعاء على شكل تنين من عهد أسرة مينج وسلطانية صفراء من عهد أسرة تشينج وتصدرت القضية عناوين الصحف في تايوان خلال الأسبوع الماضي بعد أن تلقى النائب المعارض من حزب الكومينتانغ تشارلز تشين بلاغًا بالوقائع واتهم المتحف بالتستر.
وقال المتحف في بيان أورده موقع بلومبرج إن أحد الموظفين تعرض للعقاب بسبب الإهمال ، بينما صدر توبيخ بحق آخر، ونفى في وقت سابق أن يكون هناك تستر على أى إهمال وقالت إنه سيتم استعادة العناصر.
ووصلت معظم القطع الرئيسية إلى متحف القصر الوطني مثل أعمال اليشم والبرونز من مجموعة الفن الإمبراطوري الصيني والتي جلبها القوميون من تشيانج كاي شيك إلى تايوان.
ورفض متحدث باسم المتحف التعليق على قيمة المواد التالفة، بينما قال مدير المتحف وو مي تشا للصحفيين الأسبوع الماضي إن قيمتها "أقل بكثير من" مما جرى تداوله حول وصولها 2.5 مليار دولار تايواني أى 78 مليون دولار وفقا لتقارير وسائل الإعلام.
وعانت المتاحف الكبرى الأخرى من مشاكل مماثلة ففي عام 2011 ظهر الضرر الذي لحق بطبق من أسرة سونج في متحف قصر بكين على وسائل التواصل الاجتماعي ، مما دفع السلطات إلى وضع قواعد بشأن الإبلاغ عن الأضرار التي لحقت بالكنوز الوطنية من الدرجة الأولى واعترف المتحف البريطاني في عام 1999 بالتستر على الأضرار التي لحقت برخام إلجين من اليونان بعد جهود تنظيف فاشلة في الثلاثينيات.
اتلاف
قطع