قال السفير الفرنسى بالقاهرة مارك باريتى، إن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 سيتناول تحديات عالمية تتعلق بمكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض والمحافظة على كوكبنا، ويتعين أن يتكون التضامن والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية عنوان الدورة الحالية للمؤتمر وهى دورة مصرية وأفريقية.
وأوضح مارك فى مقطع فيديو مسجل له بالعربية، أن التزام فرنسا لصالح الموضوعات المناخية والتنمية المستدامة معروف للجميع ويظل اتفاق باريس المتخذ خلال مؤتمر المناخ كوب 21 المرجع العملى للرد على هذا، مشيرًا إلى أنه وبالرغم من كل شيء مازال هناك الكثير من الأمور لنفعلها وبعد مرور 6 لسنوات على تطبيق هذا الاتفاق.
وأوضح باريتى أنه فى إطار مواجهة النتائج المقلقة الصادرة عن مجموع خبراء الحكومات حول تطور المناخ ستكون القمة الحالية هى التدعيم والطموح والتنفيذ من أجل الحفاظ على إمكانيات الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند مقدار 1ز5 درجة مئوية ويتعين على هذا القمة الرد على الرهانات الكبرى مثل التكيف مع التغير المناخى وتطوير وسائل تمويل لصالح المناخ وتحقيق تقدم بالنقاشات حول الخسائر والأضرار وهذا هو سياق مشاركة رئيس الجمهورية ايمانويل المكرون فى قمة المناخ فى 7 نوفبر المقبل مع فريق الموفدين الفرنسى .
وأشار باريتى إلى أن الرئيس الفرنسى يسعى إلى العمل من أجل الحفاظ على إمكانية اتفاع درجة الحرارة عالميا عند 1.5 درجة مئوية ممايعنى تعزيز الطموحات المناخية العالمية، و تقوية التزامات الدول لتحقيق مصداقيتها من أجل تحقيق الحياد المناخى فى 2050، وتعزيز صمود الدول الأكثر عرضة للتغيرات المناخية وتحقيق نقطة انطلاق جديدة لحشد الجهود من أجل توفير تمويلات دولية لصالح المناخ
وأكد باريتى أهمية الدور المقبل من مؤتمر الأطراف لاسيما وأن العالم شهد خلال الفترة القليلة السابقة تداعيات التغيرات المناخية؛ بما فى ذلك فى أوروبا، حيث تأثرت فرنسا بارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار وانخفاض مستوى المياه فى الأنهار، مشيرا أيضا إلى ما شهدته باكستان بفعل التغيرات المناخية التى أدت إلى فيضانات مخلفة عددا كبيرا من الضحايا، بالإضافة إلى الخسائر المادية، وكذلك فى القارة الإفريقية حيث تضررت السودان على سبيل المثال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة