مرضى متلازمة تكيس المبايض معرضون لخطر الإصابة باضطرابات المزاج بنسبة عالية، والسبب التغيرات الهرمونية التي تمر بها هؤلاء النساء، ووفقا لموقع “.indiatoday”، فيمكن أن تؤدي ممارسة تقنيات الرعاية الذاتية إلى تحسين الصحة النفسية لديهن.
فمن المعروف أن هذه المتلازمة تعرض النساء المصابة بها للعديد من المضاعفات الصحية أبرزها لحدوث لخبطة في الدورة الشهرية، وتأخر الإنجاب، وفي بعض الأحيان تزيد من فرص العقم، ولذا إذا لم تكن المضاعفات الصحية كافية ، يتعين على النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أيضًا التعامل مع صحتهن العقلية بشكل مختلف.
وحول ذلك يقول الخبراء إن مرضى متلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة باضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب مقارنة بالنساء اللائي لا يعانين من متلازمة تكيس المبايض.
فعلى الرغم من أن الآلية الدقيقة لكيفية تأثير متلازمة تكيس المبايض على الصحة العقلية لا تزال غير مفهومة ولكن أوضحوا العلماء أن المظاهر الجسدية لمتلازمة تكيس المبايض مثل عدم انتظام الدورة الشهرية ، وصعوبة الحمل ، وحب الشباب ، وزيادة الوزن ، وفقدان الشعر ، وزيادة شعر الوجه أو الجسم ، يمكن أن يسبب مشاكل في صورة الجسم ويعرضهن للتقلبات المزاجية.
ووفقًا لدراسة نشرتها المكتبة الوطنية للطب ، ترتبط متلازمة تكيس المبايض بزيادة خطر تشخيص الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب واضطراب الوسواس القهري، و لذلك ، يجب تشجيع المرء على إجراء الفحوصات حتى يمكن إجراء العلاج المبكر.
فنجد أن الأكثير من النساء اللاتي أصبن بمتلازمة تكيس المبيض قد يستمرون في البحث في محاولة الحصول على التشخيص أو العلاج الصحيح ، والذي قد يزداد سوءًا فيتم التغاضي عن أعراضهن أو لا يحصلن على الرعاية المناسبة لمعالجة مشاكل الصحة العقلية، فإن خلق الوعي في المجتمع بشكل عام حول هذا أمر بالغ الأهمية ، حيث أن واحدة من كل 5 نساء تعاني من متلازمة تكيس المبايض ، وفقًا للتقديرات.
وأوضح التقرير، أن اتباع أسلوب حياة صحي وممارسة تقنيات الرعاية الذاتية يقطع شوطًا طويلاً في تحسين نوعية حياتك بشكل عام، وهذا يشمل اتباع نظام غذائي صحي ، وممارسة الرياضة بانتظام ، وإدارة التوتر والنوم جيدًا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة