قال نائب وزير العدل السيلفادورى أوزوريس لونا على حسابه على تويتر: في مركز حبس الإرهاب ، كما يُطلق عليه ، "سيتم حبس أكبر الإرهابيين والمسلحين (قتلة العصابات) والبالابريروس (أعضاء العصابات ورؤساء الخلايا) والمتعاونين"، فى سجن كبير.
وعرض لونا صورا لبناء السجن الضخم الذى يظهر الجزء الداخلى له من طابقتين به ممر عريض فى الوسط والعديد من الزنازين ذات القضبان السميكة، ولديه فتحات صغيرة من السقف لدخول اشعة الشمس.
وحذر لونا ، مدير المراكز العقابية والسجون ، من أن "النظام الذي يذهب إليه الإرهابيون هو الأشد قسوة" ، دون أن يحدد متى سيتم الانتهاء من "السجن الضخم"، على الرغم من أن الحكومة قدرت أنه يمكن أن يكون بنهاية العام أو في بداية عام 2023.
أعلن الكونجرس، بناءً على طلب الرئيس ناييب بوكيلي، في مارس الماضي نظام طوارئ لمحاربة مارا سالفاتروشا (إم إس -13) وباريو 18، أقوى عصابتين في البلاد ومسؤولين عن أرقام جرائم القتل المروعة.
بالإضافة إلى السماح بالاعتقالات دون أمر من المحكمة ، يعلق النظام الاستثنائي حرية تكوين الجمعيات ، والحق في الدفاع عن المتهم ، ويمدد فترة الحبس الاحتياطي من ثلاثة إلى 15 يومًا ويسمح باعتراض الاتصالات.
والمعتقلون يضافون إلى 16 ألف من أفراد العصابة الذين تم سجنهم بالفعل.
قالت وزارة العدل في السلفادور إنها بدأت في تدمير مقابر لأعضاء عصابات مزعومين لديهم صور أو رموز تتعلق بهياكل إجرامية، وخلال الاحتفالات بيوم الموتى "الهالوين"، وسعت السلفادور استيراتيجية مكافحة العصابات وقامت بتدمير مقابر أعضاءها ،وفقا لقناة سى إن إن على نسختها الإسبانية.
وأشارت القناة إلى أن السلطات السلفادورية قالت إن أفراد العصابات يتجمعون على المقابر لتأدية "طقوسا شيطانية " في المقابر، كما تم الكشف عن وجود رسومات على الجدران التي اثارت الرعب في المدينة.
وقال عمدة سانتا تيكلا ، هنري فلوريس ، إنه قام بإرسال البعض لتدمير حوالى 80 مقبرة بها نقوش لعصابات مثل MS-13 المنسوبة إلى مارا سالفاتروشا في وقت يتزايد فيه انتشار الزوار للمقابر لتأدية بعض الطقوس الشيطانية.
سجون صخمة
تقع سانتا تيكلا ، وهي واحدة من أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في البلاد ، على المشارف الغربية لسان سلفادور وكانت لسنوات واحدة من معاقل عصابة مارا سالفاتروشا. انتهى المطاف بالعديد من أعضائها في السجن ، ووفقًا للسلطات ، كان آخرون قد لجأوا إلى المناطق الريفية هروبا من الحكومة التي تشن منذ مارس الماضى حربا على العصابات.
بعد عامين من انتشار الوباء، رفعت السلفادور معظم الضوابط هذا العام حتى يتمكن السكان من زيارة أقاربهم المتوفين في المقابر، على الرغم من استمرار ضوابط الشرطة على المداخل لمنع دخول المسلحين. كما قامت الشرطة بدوريات وقائية في جميع المقابر.