على أنغام الرائع عمر خيرت فيها حاجة حلوة الجنسيات تتلاقى تحت سقف واحد يستمتعون بأجمل اللحظات والمشاعر مابين فرح ودموع بكاء وابتسامة يلتقطون صورا على أمل اللقاء القادم.
حالة من التناغم يشهدها مطار القاهرة الدولى حاولت في كلمات أن أجسدها لكم هى أشبه بلوحة تحتاج إلى ريشة محترف لنقل تفاصيلها الدقيقة.
والمتردد على مطار القاهرة يلاحظ بنفسه حالة التناغم الى يشهدها المطار لنوعيات مختلفة من الركاب هذه حافلات سياحية تقل أفواج فى طريقها إلى منتجعات البحر الأحمر المختلفة سواء شرم الشيخ أو الغردقة قادمين بعد أن أمضوا بالقاهرة العامرة مزاراتهم المختلفة يرتدون ثياب بسيطة جداا.
وعلى الجانب الآخر نجد حافلات أخرى تنقل أعداد وأفواج رجال ونساء شيوخ وعجائز وشباب الكل يرتدون الزى الأبيض المعروف ويرددون لبيك اللهم لبيك فى طريقهم لأداء مناسك العمرة بعد أن اختارهم المولى عزوجل هذا العام ليلبوا دعوته ويزوروا بيته المعمور.
وأفرد آخرون يرتدون ملابس رسمية والكل يتحلى برابطة عنق فاخرة يلتقيهم شباب وفتيات فى عمر الزهور على درجة عالية من الثقافة والعلم والمعرفة يجيدون العديد من اللغات هؤلاء تجدهم يصطحبون أصحاب الملابس الرسمية وهم من ضيوف مؤتمر "COP27 “ والذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ، وعلى مقربة منهم مجموعات من الركاب يتعانقون فى فرحة غامرة بوصولهم لأم الدنيا ولم شملهم مع ذويهم وأسرهم بعد عودتهم من سوريا الشقيقة.
وأخيرا وليس بآخر، مجموعات من الركاب يتسامرون فى سعادة بالغة بعد أن أنعم الله على قريب لهم بالشفاء بعد أن استدعت ظروفه الصحية إلى إحضاره من اليمن العزيز ليتلقى علاجه ويجرى جراحته بأحد الصروح الطبية المصرية.
علي مقربة منهم تستطيع أن تشاهد الأشقاء الليبين في انتظار رحلتهم التى ستقلهم إلى أراضيهم بعد أن تزاوروا مع أصهارهم بالقاهرة وطنهم الثانى.
على بعد خطوات تجد سيارات تحمل الكثير من الحقائب ومعها العديد من الأجهزة الإلكترونية والتكنولوجية وهم يرتدون ملابسهم المميزة البيضاء وأحذيتهم البنية الشبيهة بجلد النمر أنهم ركاب الشقيق السودان الغالى
كل تلك الجنسيات ورحلاتهم وعاداتهم في السفر يجتمعون تحت سقف واحد هو مطار القاهرة الدولى الذى يشهد كل لحظة تطورا جديدا وملحوظا يشهد بها كل من زار المطار سواء مسافرا أومودعا أو مستقبلا لعزيز لديهم عاد للتو لأرض الوطن أوغادر بحثا عن بناء مستقبل فى بلد شقيق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة