قال سامح شكرى وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ الـ27، إنّه كان من المقدر من الجميع أن مبلغ الـ100 مليار دولار ليس بالقيمة التى تواجه التحديات المناخية على المستوى العالمى، موضحًا أن عدم الوفاء بهذا الالتزام على مدار السنوات الماضية تباعا، زعزع قدرا كبيرًا من الثقة، وبالتالى يجب أن تُبنى مرة أخرى وأن نتجاوزها إلى حقيقة المبالغ التى نحتاجها ونلجأ إلى كل الوسائل لتوفير هذا التمويل، سواء من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدنى فى دعم الإجراءات المطلوب اتخاذها فى إطار استثمارى فى مجالات التخفيف والتكيف.
أضاف شكري، خلال حواره مع الإعلامية إلهام نمر، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك عدد من المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية التى تم صياغتها تتعامل مع قضايا مرتبطة بتغير المناخ فى إطار الأمن الغذائى والأمن المائى والاعتماد والتوسع فى الطاقة الجديدة والمتجددة: "كلها مبادرات نسعى إلى أن تحظى بتأييد من قبل الدول الأطراف، ويترجم هذا التأييد إلى تفعيل ومشروعات وتمويل يكون له أثره على التحدى المرتبط بالتغير المناخي".
وتابع وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ الـ27: "ندعو إلى تحصين المؤتمر من أى مؤثرات جيوسياسية حتى لا تظهر أى أولوية إلا الأولوية الخاصة بحماية الكوكب من التغير المناخى الذى له أثره على عيش المواطنين ومستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة"، مشددًا على أن التوترات التى تؤدى إلى الاختلاف والتشاحن لا تخدم مصلحة معالجة الآثار المدمرة لتغير المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة