أكد محمد إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" في السودان، أن هناك تأثيرًا كبيرًا وقع على عاتق المواطن السوداني بسبب التضخم، وخاصة أن الأسواق السودانية طيلة الفترة السابقة شهدت عزوفًا كبيرًا عن الشراء، بحسب خبراء اقتصاديين، موضحا أنه خلال الأشهر الماضية توقف عدد من المصانع السودانية جزئيًا، وأصبحت لا تعمل بكامل طاقتها نتيجة ركود غير مسبوق.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" في السودان، خلال برنامج "المراقب" والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حالة الركود التي تشهدها الأسواق السودانية جاء نتيجة لضعف القوة الشرائية للمستهلكين، مع تأثر الاقتصاد السوداني بالسياسات الاقتصادية الصعبة التي أقدمت عليها وزارة المالية وبنك السودان المركزي خلال الفترة الماضية.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" في السودان، أنه في ظل السياسة النقدية لبنك السودان المركزي طيلة العامين، الماضي والحالي، التي تقوم على سياسات انكماشية منها تهجين السيولة وتقليص الإقراض للبنوك التجارية، إلى جانب السياسة المالية لوزارة المالية التي قامت بزيادة سعر الدولار الجمركي والرسوم الجمركية والضرائب المباشرة لتقليل القوة الشرائية للمستهلكين، كل ذلك نتج عنه ركود غير مسبوق في الشارع السوداني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة