وفى مقابلة مع شبكة "سى إن إن"، هي الأولى لها منذ اقتحام منزلها وضرب زوجها بمطرقة الشهر الماضى، سئلت نانسى عما إذا كان من الممكن أن تتقاعد لو خسر الديمقراطيون أغلبيتهم فى مجلس النواب، وأجابت قائلة إن قرارها سيتأثر بما حدث خلال الأسبوع او الأسبوعين الماضيين، وعندما طلب منها مذيع "سى إن إن" أندرسون كوبر التوضيح، أكدت بيلوسى مرتين أن قرارها سيتأثر بالاعتداء الذى تعرض له زوجها.
وقال العديد من الحزب الديمقراطى، إنهم يتوقعون أن تتنحى نانسى لو خسر الديمقراطيون أغلبيتهم فى مجلس النواب هذا الأسبوع مع إجراء الانتخابات النصفية هذا الأسبوع. وكانت نانسى بيلوسى تقود الديمقراطيين فى مجلس النواب على مدار عقدين.
وعن الحالة الصحية لزوجها، قالت نانسى إن بول بخير، لكن أي ذكر للهجوم، او الأماكن التي تعرض لها للاعتداء داخل المنزل يصيبه بالصدمة.
وسردت بيلوسى تفاصيل أكبر عن معرفتها بالحادث، وقالت إنها استيقظت فى واشنطن على قرع أجراس الباب فى الخامسة صباحا، واعتقدت فى البداية أن شخصا ما قد دق الجرس على العنوان الخطأ.
لكن بعد سماعها الجرس مرة أخرى، هرعت إلى الباب خائفة للغاية. وعندما رأت شرطة الكابيتول، فكرت فى أبنائها وأحفادها بما أنها كانت تعرف أن زوجها لن يقوم بأى نشاط.. ولم تفكر أبدا فى أن الأمر يتعلق بزوجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة