-
خبير لـ"القاهرة الإخبارية": الجمهوريون لديهم القدرة على احتواء الأزمات الخارجية والداخلية
-
خبير لـ"القاهرة الإخبارية": هناك تصويتًا عقابيًا واحتجاجيًا ضد سياسات بايدن
-
خبير أمريكى لـ"القاهرة الإخبارية": نسب تأييد الحزب الديمقراطى شهدت تحسنًا ملحوظًا بين الناخبين المستقلين وفقا لاستطلاعات رأى
-
مدير التحليل السياسى بمعهد هدسون الأمريكى لـ"القاهرة الإخبارية": نتيجة الانتخابات ستدفع الجمهوريين والديمقراطيين للعمل معًا
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على انتخابات التجديد النصفى بالكونجرس، حيث قال رامى جبر، مراسل القاهرة الإخبارية فى واشنطن، أن الجميع ينتظر نتائج انتخابات التجديد النصفى فى الكونجرس الأمريكى، والترقب هو سيد الموقف فى أمريكا، موضحا أن هناك حالة من عدم اليقين تسيطر على كلا الحزبين الجمهورى والديموقراطى داخل الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أن الأمر لم يُحسم بشكل رسمى حتى الآن.
وأضاف "جبر"، خلال مداخلة هاتفية عبر الفقرة الإخبارية بالقناة، أن الحزب الجمهورى لديه دافع كبير للثقة، حيث حقق حتى الآن 47 مقعد من أصل 100 مقعد من مجلس الشيوخ، ويتبقى له 4 مقاعد لحسمها، ولكن يمكن أن تنقلب الأمور خلال الساعات المقبلة مع استمرار عمليات الفرز فى كافة الولايات داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية، أنه بالنسبة لمجلس النواب يوجد أداء جيد للحزب الجمهورى، ولون أحمر طاغى بـ 199 مقعد مقابل 172 مقعد للديموقراطيين، لافتًا إلى أن مجلس النواب يبلغ عدد مقاعده 435 مقعد، ومن يريد أن يحظى بالأغلبية يجب عليه أن يحصل 218 مقعد، ولذلك مازال الأمر لم يُحسم حتى الآن، حيث يحتاج الجمهوريين 19 مقعد آخرين.
وأردف مراسل القاهرة الإخبارية، أن عمليات الفزر الخاصة بانتخابات التجديد النصفى مستمرة فى عدد من الولايات، كما أعلنت ولاية جورجيا منذ قليل أنه قد يكون هناك جولة إعادة بين المرشحين الجمهورى والديموقراطى على مقعد الشيوخ، موضحا أن جولة الإعادة ستكون فى السادس من ديسمبر المقبل، وهو ما يمكن أن يؤخر حسم الأغلبية داخل مجلس الشيوخ.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، أن هناك تقدم جمهورى أيضا على مستوى حكام الولايات بـ 24 حاكم ولاية مقابل 21 للديموقراطيين، موضحا أن الجمهوريين يؤدون حتى الآن بشكل جيد، ولكن الساعات الأخيرة عادة ما تكون حاسمة، مستشهدًا بانتخابات 2020 والتى انقلبت فيها النتيجة بشكل واضح، ولذلك قد تحمل الساعات الأخيرة من الانتخابات قد تحمل مفاجآت.
وأكد عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، أن السياسات الخاطئة لإدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن أدت إلى الاستقطاب الحاد فى الانتخابات الأمريكية الجارية حاليًا.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال تصريحاته بقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأزمات الاقتصادية الأمريكية بسبب التضخم والأزمات الجيوسياسية الخارجية مع أكبر دولتين فى العالم روسيا والصين، وعديد من الملفات- تنتظر حلًا، لذلك يميل الناخب الأمريكى للحزب الجمهورى، أملًا فى أن تكون لديه حلول لكل تلك الأزمات.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الانتقال الجزئى إلى التشريع الجمهورى سوف يؤدى إلى تعطيل القرارات الرئاسية المطروحة من جانب جو بايدن، حال فوز الجمهوريين بالأغلبية داخل الكونجرس ومجلس النواب.
و قال آدم روزفلت الخبير فى الشأن القومى الأمريكى، أن الجمهوريين لديهم القدرة على احتواء الأزمات الخارجية والداخلية، مؤكدًا أنه ليست هناك علاقة بين الأزمات الخارجية والانتخابات.
وأضاف الخبير فى الشأن القومى الأمريكى، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية أن ما يتعلق بالأحوال الداخلية وحقوق المرأة والأحكام الدستورية التى خرجت مؤخرًا من إدارة جو بايدن عبر الكونجرس، بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية وعديد من المشكلات التى تواجه إدارة جو بايدن، أدّت إلى فقدان ثقة الناخب الأمريكى فى الديمقراطيين.
وأوضح الخبير فى الشأن القومى الأمريكى أن الأهم بالنسبة للمواطن الأمريكى، هو وجود حلول للأزمات الداخلية خاصة الأزمة الاقتصادية والتضخم الذى ضرب الولايات المتحدة مؤخرًا.
وأكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، أن هناك تصويتًا عقابيًا واحتجاجيًا ضد سياسات الرئيس الأمريكى جو بايدن الداخلية والخارجية، صبّ فى مصلحة الجمهوريين، وهو ما أدى إلى صعودهم بفارق كبير فى انتخابات النواب، حسب الاستطلاعات حتى الآن.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن الانتخابات الأمريكية تشهد حالةً من الاستقطاب الحاد، موضحا أن العلاقة بين السياسة الخارجية والداخلية، هى ما تحكم تلك الانتخابات لأول مرة فى تاريخها.
ولفت خبير العلاقات الدولية، إلى أن المتأرجحين الذين لا ينتمون إلى أى حزب يحملون بايدن نتائج الأزمة الروسية-الأوكرانية، والأزمة الاقتصادية الأمريكية والعالمية، وضحا أن ملفات الضرائب والتأمين وخطة الانتعاش والقرارات والمشروعات التى سيكون على بايدن تمريرها، ستكون مقيدة داخل الكونجرس، وانتخابات اليوم ستحدد رئيس الولايات المتحدة القادم.
وأكد كيرج كاتز الخبير الاستراتيجى الأمريكى بالحزب الديمقراطى، أن بعض استطلاعات الرأى ذكرت أن نسب تأييد الحزب الديمقراطى، شهدت تحسنًا ملحوظًا بين الناخبين المستقلين، موضحا أن فرص الديمقراطيين فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس كبيرة، فهم متقدمون رغم المخاوف التى تُسيطر عليهم، وحتى الآن وصلت نسبة الأصوات لصالحهم إلى 49%.
وأضاف الخبير الاستراتيجى الأمريكى بالحزب الديمقراطى، خلال تصريحاته بقناة "القاهرة الإخبارية"، أن ظهور الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب مرة أخرى، ساعد الديمقراطيين فى الانتخابات، حيث إنهم خرجوا للإدلاء بأصواتهم لأنهم قلقون من انتخاب الجمهوريين خصوصًا بعدما فعله دونالد ترامب فى الأشهر السبعة الأخيرة من حكمه ودعمه لبعض المرشحين ذوى الكفاءة البسيطة فى الانتخابات، ما أظهر تقصيرهم فى أداء واجبهم.
وأوضح الخبير الاستراتيجى الأمريكى بالحزب الديمقراطى، أن الاهتمام الأول لمعظم الناخبين الاهتمام بالاقتصاد، وهناك بعض الآراء لديهم مشكلة فى التصالح مع المشكلات الاقتصادية، مؤكدًا أن إدارة بايدن والديمقراطيين، يفعلون الكثير للمواطن الأمريكي.
وأكد الدكتور ريتشارد وايتز، مدير التحليل السياسى بمعهد هدسون الأمريكى، أن هناك بعض الأشخاص اعتقدوا بأن الديمقراطيين سيخسرون هذه الانتخابات، موضحا أن التقدم الذى أحرزه الجمهوريون موجود لكنه أقل من التوقعات.
وأضاف مدير التحليل السياسى بمعهد هدسون الأمريكى، فى تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن حظوظ الجمهوريين فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس تتصاعد، ويسيرون بشكل جيد.
وتوقع مدير التحليل السياسى بمعهد هدسون الأمريكى، أن تدفع نتيجة الانتخابات الحزبين الجمهورى والديمقراطى إلى العمل معًا، كما توقع أن يترشح دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنه سيواجه بعض التحديات داخل الحزب الجمهوري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة