قال الدكتور سترباتألوك شارما، رئيس مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP26) إن التقارير التي نشرت خلال العام الجاري أكدت أهمية التقدم المحرز الذي تم بفعل الالتزامات التي تحققت خلال عام الرئاسة في مؤتمر الأطراف في دورته الـ26، وأن الانبعاثات في عام 2030 ستنخفض بـ 6 جيجا أي حوالي 12% من الانبعاثات العالمية الحالية السنوية، والتقارير انخفاض في درجة الحرارة بنسبة 20% بحلول 2030.
وشدد خلال لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: الجميع ينظر إلى نسخة كوب 27 أنها قمة الوفاء بالتعهدات وهو كلام صحيح، حيث حان الوقت للانتقال من مرحلة التعهدات للوفاء بها، وبالرغم من الوقت الحالي الذي يعيشه العالم، حيث يشهد اضطرابات جيوسياسية جراء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا وتبعتها من تحديات الامن الغذائي والتضخم العالمي، وبالرغم من ذلك تم إحراز تقدماً، ولكن في ذات الوقت التغيرات المناخية باتت متطرفة وظاهرة، وبالرغم من أن كل دولة تواجه مشكلات اقتصادية في الوقت الحالي لكن التغيرات المناخية والظواهر المتطرفة تضرب بقاع عدة في العالم مثل الفيضانات والجفاف بين باكستان والولايات المتحدة .
متابعا: "اجتمع العالم في ظروف جيوسياسية، غير أن القادة قرروا أنه رغم الاختلافات لابد من التعاون في مجال البيئة والطبيعية لمواجهة تلك التغيرات المناخية، حيث أنه حان الوقت لينفذ قادة العالم تعهداتهم بشأن قضايا المناخ".
ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي: هل كنت تتمنى مشاركة الملك تشارلز المشاركة في كوب 27 : جلالة الملك ايقونة عالمية، وكان من أهم المدافعين لعقود طويلة عن المناخ والفاظ على البيئة، وكنا في لقاء في قصر باكينجهام الجمعة الماضي، وهو من قام بإرسال الوفد لشرم الشيخ، وهو مهتم بعمق شديد بهذه القضية صحيح هو غير متواجد معنا الآن، لكن موجود روحياً وفي ظل إيمانه بقضية المناخ هو موجود بالفعل".
