بث تلفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية جديدة من برنامج خارج الحدود، من إعداد وتقديم محمد جمال المغربى، نبدأها مع حضراتكم من بريطانيا
أفادت صحيفة "ديلى تليجراف" ، بأن المستشفيات البريطانية أوقفت استقبال المرضى، بسبب إضراب الممرضات عن العمل ، حيث أدى الإضراب إلى تأجيل إجراء أكثر من 1500 عملية جراحية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن أكثر من 100 ألف ممرض وممرضة يشاركون في الإضراب، في 76 مشفى حول بريطانيا، حيث يطالب الممرضون برفع الأجور بنسبة 19 %، وهو الأمر الذى رفضه رئيس الوزراء البريطانى ريشي سوناك، واصفا المطالب بـ "غير المعقولة".
وأضافت الصحيفة، أن قوائم العمليات تحتوى على أكثر من 7 مليون بريطاني، بينهم 400 ألف ينتظرون منذ أكثر من عام، وأشارت وزارة الصحة البريطانية إلى أنه فى ظل تعطل القطاع الصحى، سيتم استقبال الحالات التى تشكل تهديدا على حياة صاحبها فقط.
ومن بريطانيا إلى أخر مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية
توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمحو أى دولة تتجرأ على مهاجمة روسيا بأسلحة نووية من على وجه الأرض، وقال بوتين إن روسيا ليس لديها تفويض لشن ضربة نووية وقائية، على عكس الولايات المتحدة، لكن الأسلحة الروسية المتقدمة التي تفوق سرعة الصوت ستضمن لروسيا الرد بقوة إذا تعرضت للهجوم.
وأكد بوتين أن موسكو قد تتبنى استخدام الضربات العسكرية الاستباقية، مشيرا إلى أن لديها الأسلحة اللازمة للقيام بهذه المهمة.
وأشار بوتين إلى أن روسيا قامت بالفعل بتكليف أسلحة فرط صوتية قادرة على تنفيذ مثل هذه الضربة، كما أكد أن روسيا لديها الآن صواريخ كروز تفوق نظيراتها الأميركية، واعتبر مستشارو الرئيس الأمريكي جو بايدن تعليقات بوتين بمثابة ”تهديد بالحرب” وتحذير ضمني آخر من أنه قد ينشر سلاحا نوويا تكتيكيا.
ولازلنا مع حضراتكم من أوكرانيا
أعلنت المفوضية الأوروبية تبرعها بـ 40 مولدا للكهرباء لأوكرانيا وذلك لمساعدة البلاد في التغلب على عواقب الهجمات الروسية الهائلة على البنية التحتية للطاقة ولضمان بقاء السكان على قيد الحياة فى ظروف الشتاء القارس.
ويواصل الاتحاد الأوروبي تزويد أوكرانيا بالمساعدات الإنسانية، والتي تشمل إمدادات الطاقة والإسعافات الأولية وملابس الحماية ومعدات مكافحة الحرائق وشاحنات المياه وأيضا الحافلات ، وذلك لتخفيف أثر الهجمات الروسية على البلاد.
ومن أوكرانيا إلى ألمانيا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه لا يوجد مؤشرات فعلية تدل على وجود مخطط للانقلاب على السلطة في ألمانيا، وأشارت زاخاروفا إلى أن ما حدث كان مجرد "مسلسل درامي" من إخراج السياسيين الألمان الذين يتغنون بالديموقراطية والليبرالية في بلادهم، ويدعمون في الوقت نفسه الانقلابات فى الدول الأخرى.
ولمن لا يعلم، أعلنت الشرطة الألمانية الكشف عن خطة إرهابية كانت تهدف إلى انقلاب في البلاد، حيث عٌرفت القضية حاليًا بانقلاب حركة مواطني الرايخ، حيث ألقت الشرطة الألمانية القبض على 25 عضوا بالحركة المتطرفة بينهم أمير وقاضية وأعضاء بالبرلمان، بالإضافة إلى جنود وضباط سابقين وحالين بالجيش الألماني.
وقالت شبكة " دير شبيجل" الألمانية إن خُطة الشبكة الإرهابية كانت تهدف إلى اقتحام مبنى الكابيتول الألماني واعتقال المشرعين وإعدام المستشار الألماني أولاف شولتز، وتنصيب الأمير هنرى الثالث عشر منصب رئيس الدولة الجديد ، و تكليف عضو سابق من اليمين المتطرف في البرلمان بمسؤولية التطهير الوطني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة