سقوط درامى من المجد.. الاحتيال وغسيل الأموال أبرز الاتهامات الموجهة لمؤسس FTX

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022 12:32 م
سقوط درامى من المجد.. الاحتيال وغسيل الأموال أبرز الاتهامات الموجهة لمؤسس FTX بانكمان فريد
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت صحيفة نيويورك تايمز القبض على سام بانكمان فريد، مؤسس بورصة العملات المشفرة FTX، وتوجيه اتهامات جنائية له من قبل المدعين الأمريكيين، بأنه أحدث التطورات المذهلة فى واحدة من أكثر حالات السقوط الدرامى من المجد فى تاريخ الشركة الحديث.
 
 وكان من المقرر أن يدلى بانكمان فريد، البالغ من العمر 30 عاما، بشهادته أمام الكونجرس اليوم الثلاثاء عن انهيار FTX التى كانت واحدة من أقوى الشركات الناشئة فى صناعة العملات المشفرة حتى انهارت فجاة بين عشية وضحاها الشهر الماضى بعد أن كشفت عمليات إيداع عن اختفاء 8 مليار دولار من حساباتها.
 
 وأكد المدعون عن مقاطعة نيويورك الجنوبية أن بانكمان فريد وجهت له اتهامات، وقالوا إنه سيتم الكشف عن لائحة اتهام الثلاثاء. من ناحية أخرى، قالت لجنة البورصات والأوراق المالية الأمريكية فى بيان إنها سمحت باتهامات تتعلق بانتهاكات بانكمان فريد لقوانين الأوراق المالية.
 
 وقال شخص مطلع على الأمر إن التهم الجنائية الموجهة إلى بانكمانت فريد، تشمل الاحتيال الإلكترونى والتآمر للاحتيال الإلكترونى والاحتيال فى الأوراق المالية والتآمر للاحتيال فى الأوراق المالية وغسيل الأموال.
 
 وأوضح المصدر أن بانكمان فريد، الذى كان الشخص الوحيد المدرج فى لائحة الاتهام، قد تم احتجازه من قبل سلطات جزر الباهاما،  حيث تم القبض عليه مساء الاثنين فى مجمع سكنى كان يقيم به. وفى حين أن جزر الباهاما لديها معاهدة تسليم مجرمين مع الولايات المتحدة، يمكن أن تستغرق العملية أسابيع وأحيانا أطول بكثير إذا اعترض عليها مدعى جنائى.
 
 وتقول نيويورك تايمز إن بانكمان فريد الذى كان من قبل الفتى الذهبى لصناعة العملات المشفرة واحد كبار المتبرعين للحزب الديمقراطى، شهد انهيار لإمبراطوريته التجارية والسياسية الشاسعة بسرعة فائقة. فقد تقدمت بورصته لإعلان إفلاس الشهر الماضى، وتقلصت ثروته الشخصية لتصبح لاشىء تقريبا بعد أن تجاوزت 25 مليار دولار، وفى حين أنه اعتاد على وصفه بجون بيربونت مورجان العصر الحالى، فى إشارة إلى أحد أبرز رجال الأعمال الأمريكيين فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين،  فإنه الآن أصبح أكثر شبها ببيرنى مادوف، الذى دبر أكبر خطة احتيال فى التاريخ، عرفت باسم سلسلة بونزى، تتمثل فى وعد بالربح الكبير ويمول هذا الربح من تدفق رأس المال نفسه ليتم استثماره تدريجيا حتى يحدث انفجار فقاعة المضاربة.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة