أحمد إبراهيم الشريف

معرض القاهرة للكتاب على الأبواب.. أول ما نتمناه

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022 12:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل عام وأنتم طيبون، الجميع يستعد لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2023، والمقرر له أن ينطلق يوم 27 يناير 2023، وجميعنا يعرف أنه محفل كبير، ومع مرور السنوات تحول إلى "عرس ثقافى"، ورحلة معرفية واجتماعية و"خروجة" يحرص عليها المصريون وضيوف مصر أيضا خاصة من العرب، بالتالي من الواجب أن نقدم لهم ما يستحقون من فعاليات.
 
وجانب آخر مهم في هذا الشأن يتعلق بمدى المنافسة الكبيرة التي صار يتعرض لها معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهو المعرض الأعرق في المنطقة، والأكثر تأثيرا، لكن الزمن يتغير والمنافسة تشتد خاصة في العالم العربي، والفعاليات وحدها  التي سنقدمها هي التي تحافظ على البريق، خاصة أن المكان المخصص للمعرض منظم وعلى أعلى مستوى من حيث المساحة والخدمات، لذا لا يبقى سوى الفعاليات وجودتها.
 
وأعرف أن اللجان المتخصصة بالفعاليات تعمل الآن على الجدول، لذا فليسمحوا لنا أن نتحدث عما نريده في المعرض، وذلك لن يكون في مقال واحد، فالموضوع له شجون، لكن سنتحدث عن ذلك في أكثر من مقال حتى  يتم الافتتاح.
 
لتكن البداية عن الضيوف المصريين، نريد أن يكون كبار الكتاب في مصر موجودين في المعرض، ليس الأدباء فقط، لكن المفكرين أيضا، وأساتذة الجامعة في التخصصات المختلفة ومنهم أساتذة العلوم والرياضيات والعلوم السياسية وغيرها من فنون العلم، فعلى الدولة أن تهتم بهم في أكبر محافلها الثقافية، ولنا نحن المتابعين أن نتعرف عليهم ونستفيد من وجودهم وعلمهم، وحتما سوف يستمع إليهم شباب صغار فيتأثرون بتجربتهم وبمنطقهم العلمي في التفكير، فيصبح لدينا جيل يفكر بمنطق ويحلم بالغد، لأن داسة العلوم بكل تصنيفاتها تحتوى على فكر مستقبلى.
 
نريد كبار وشباب الفنانين التشكيليين من رسامين ومصورين ونحاتين وغير ذلك، لأن صناعة ثقافة بصرية جميلة أمر يستحق، وأعتقد أن جميع الفنانين سيرحبون بذلك، وأقول للقائمين على فعاليات المعرض، وفى مقدمتهم الدكتور شوكت المصري، أنهم سيجدون ردود فعل إيجابية أكثر مما يتوقعون على وجود الفنانين التشكيليين والحديث عن تجاربهم المهمة، فالشعب المصري يحب الفن التشكيلى من أول غلاف الكتاب إلى التمثال القائم في الميدان.
 
وعلى اللقاء الفكري أن يتسع ويحقق "شيئا مغايرا" نريد وجوها جديدة، على أن يكون لديها ما تقوله، في كل المجالات، فمعرض الكتباب يستطيع أن يعطي الكبار حقوقهم، وأن يكتشف لنا مبدعين ومفكرين ومسئولين ويمنحهم ويمنحنا فرصة اللقاء.
كذلك يمكننا الحديث عن الفنانين الكبار في مصر من ممثلي السينما والمسرح والتليفزيون، ويكفى أن أقول لك، إن معرض الشارقة الدولى للكتاب استضاف هذا العام  الفنان أحمد السقا والفنان كريم عبد العزيز، ولا أعتقد أنهما وغيرهم الكثير سيمانعون في المشاركة في معرض القاهرة الدولي الكتاب إذا ما تم تقديمهم بالشكل المناسب.
 
هذه جوانب سريعة، ستتواصل بإذن الله، في الحديث عما نتمنى وجوده   في معرض القاهرة الدولى للكتاب الذي يليق بنا ونليق به.






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة