يرتبط مصطلح الترند عند الناس بكل ماهو رائج على السوشيال ميديا، وقد يكون مما يصعد إلى قائمة الترند شأن ثقافى كما جرى في مطلع العام الحالي، حيث استطاع المثقفون أن يتصدروا الترند لعدة أيام.
القصة بدأت فبراير الماضي، فمع انتهاء فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ 53، تصدر ترند "أغلفة موازية" مؤشرات الترند على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حيث قام عدد كبير من الكتاب الفاعلين على السوشيال ميديا بتبادل السخرية من أغلفة الكتب بوضع اسم رواية شهيرة على مشهد من أحد الأفلام يعبر عنها.
رواد مواقع التواصل الاجتماعى من المثقفين والمهتمين بالوسط الثقافى والفنى فوجئوا بتفاعل عدد من الكتاب مع تريند يحمل اسم "أغلفة موازية" ومشاركتهم للأغلفة التي صنعها القراء لهم محبة فيهم.
وأغلفة موازية، كان ذلك هو العنوان الذي اختاره المترجم محمد الفولي حين نشر أول مجموعة أغلفة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وانتشر الموضوع بقوة حتى أصبح تريند بين أوساط المثقفين، حيث اقترن تريند الأغلفة الموازية بصور من أفلام أو مسرحيات شهيرة وغيرها مع دمجها باسم كتاب او رواية يعبر عنها فيكون الأمر بشكل طريف.
وجاءت البداية حينما قام المترجم محمد الفولى، بالسخرية من ترجماته بالجمع بين لقطات من أفلام عربية يحمل أغلبها طابعًا كوميديًا وقد تعبر نوعًا ما عن موضوع هذه الرواية أو تلك الأخرى وعنوانها، لكنه وبعد مرور أيام أصبح رائجا بين يوم وليلة وسط جانب كبير من القراء والمترجمين والمؤلفين.
فن الاغواء على طريقة الأغلفة الموازية