أعلن مكتب المدعى العام الأوكرانى، اليوم الخميس، مقتل 447 طفلا وإصابة 856 آخرين، منذ أن بدأت العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا فى شهر فبراير الماضى.
وأفاد مكتب المدعي العام -في بيان صحفي- بأنه حتى اليوم 15 ديسمبر، تأثر أكثر من 1303 أطفال في أوكرانيا جراء العملية العسكرية الروسية، موضحا أن 447 طفلا قتلوا، وأصيب أكثر من 856 آخرين بجروح مختلفة الخطورة.. حسبما ذكرت وكالة أنباء /يوكرين فورم/ الأوكرانية.. مضيفا أن طفلا عمره 8 سنوات قتل، أمس، نتيجة للقصف الروسي في منطقة خيرسون.
وأوضح أن 3 آلاف و126 مؤسسة تعليمية في أوكرانيا تضررت جراء الضربات الجوية والمدفعية الروسية اليومية، من بينها 337 مؤسسة تم تدميرها بالكامل، مشيرا إلى أن هذه الأرقام ليست نهائية، حيث أن العمل جار للتحقق من البيانات الواردة من مناطق الاشتباكات، والأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
من جانبها، ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 96 ألفا و590 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية، من بينهم أكثر من 590 جنديا قتلوا أمس.
وأضافت "أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا 2975 دبابة و5 آلاف و946 من المركبات المدرعة و1943 من النظم المدفعية و406 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و211 من أنظمة الدفاع الجوي و281 طائرة و264 مروحية و16 سفينة حربية، فضلا عن 1644 طائرة بدون طيار و4 آلاف و563 من المركبات وخزانات وقود".
وفي السياق، أكد رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون جنوبي أوكرانيا ياروسلاف يانوشيفيتش، أن القوات الروسية فتحت النار على الإقليم 86 مرة خلال ال24 ساعة الماضية؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل.
وذكر يانوشيفيتش - وفقا لوكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية - أن الروس قصفوا منطقة خيرسون 86 مرة وتعرضت المستوطنات السلمية والأحياء السكنية في المنطقة لنيران المدفعية الثقيلة من طراز MLRS وقذائف الهاون والصواريخ المتعددة؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل وإصابة 13 آخرين.
وأضاف المسؤول الأوكراني: "أن المناطق السكنية تعرضت مرة أخرى لنيران القوات الروسية في مدينة (خيرسون) حيث استهدف الروس حوض لبناء السفن ومؤسسة تعليمية ومستودعات ومكتبة نشر ومدرسة ومتجر ومنازل منفصلة ومجمعات سكنية ومبنى إدارة ولاية خيرسون الإقليمية.. مشيرا إلى أنه كان من بين القتلى صبي يبلغ من العمر 8 سنوات.
يذكر أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير الماضي عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك" رسميا دعم موسكو التي اعترفت بدورها بكل منهما "جمهورية مستقلة"، ودخلت في مواجهات عسكرية مع القوات الأوكرانية.