يمكن أن تؤدي العديد من العوامل إلى تخثر الدم المفرط، مما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم أو انسداده، ويمكن أن يهدد الحياة، تعتمد علامات وأعراض تجلط الدم المفرط على مكان تشكل الجلطات.
وحسب ما ذكره موقع heart يمكن أن تشمل الجلطة الدموية في القلب أو الرئتين أعراضًا مثل ألم الصدر وضيق التنفس وانزعاج الجزء العلوي من الجسم في الذراعين أو الظهر أو الرقبة أو الفك، مما يشير إلى نوبة قلبية أو انسداد رئوي .
يمكن أن تتسبب الجلطة الدموية في الدماغ في حدوث صداع وتغيرات في الكلام وشلل (عدم القدرة على الحركة) ودوخة وصعوبة التحدث أو فهم الكلام ، مما يشير إلى احتمال حدوث سكتة دماغية .
قد تؤدي الجلطة الدموية في الأوردة العميقة للساق إلى ظهور أعراض مثل الألم والاحمرار والدفء والتورم في أسفل الساق، ويمكن أن تشير إلى تجلط الأوردة العميقة (DVT) أو مرض الشريان المحيطي (PAD) إذا كانت لديك علامات أو أعراض نوبة قلبية أو سكتة دماغية يجب زيارة الطبيب فورا.
إذا اعتقد مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أن لديك تخثرًا مفرطًا للدم ، فسوف يبحث عن سبب الحالة عن طريق إجراء فحص بدني، ستتم أيضًا مراجعة التاريخ الطبي والعائلي في حال كان لديك قريب بالدم كان لديه ما يلي:
-الأقارب الذين يعانون من تخثر غير طبيعي أو مفرط
-تاريخ من جلطات الدم المتكررة قبل سن الأربعين
-جلطات دموية أثناء الحمل أو أثناء تناول حبوب منع الحمل
-الإجهاض غير المبرر
-تاريخ من الجلطات الدموية المفرطة أو غير العادية (مثل الأوردة في الكبد أو الكلى)
كما سيتم مراجعة عمل الدم، وستشمل اختبارات الدم الأولية تعداد الدم الكامل وعدد الصفائح الدموية، وتقيس هذه الاختبارات عدد خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية في الدم،و في هذه الحالة ، سيرغب طبيبك في معرفة عدد الصفائح الدموية في دمك، و الصفائح الدموية عبارة عن أجزاء من خلايا الدم تلتصق ببعضها البعض لتكوين جلطات.
قد يختار طبيبك إجراء اختبارات دم إضافية إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات.
