أعراض فيروس زيكا هي الطفح الجلدي والحمى والتهاب الملتحمة وآلام العضلات والمفاصل والشعور بالضيق والصداع الذي يستمر لمدة 2-7 أيام، وعلى الرغم من أن العدوى ليست خطيرة بالنسبة لمعظم الناس، إلا أنها قد تكون خطيرة على النساء الحوامل، وهذا وفقا لما أشار إليه موقع “indiatoday”.
أبلغت ولاية كارناتاكا في الهند عن أول حالة إصابة بفيروس زيكا منذ بضعة أيام، وأصيبت فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات من منطقة رايشور وأثبتت إصابتها بالمرض الذي ينقله البعوض.
وبخصوص أول حالة إصابة بفيروس زيكا بالولاية ، قال وزير الصحة ك سودهاكار، أن هذه هي الحالة الأولى في الولاية والحكومة تراقب الوضع بدقة شديدة، وإدارتنا مستعدة للتعامل معها.
بينما نصحت الفتاة باتخاذ تدابير وقائية ، ونصح الأطباء الجمهور بالحذر من الأعراض والحفاظ على سلامتهم.
تم الإبلاغ عن تفشي فيروس زيكا هذا العام في ماهاراشترا وأوتار براديش في وقت سابق، و تم العثور على رجل يبلغ من العمر 67 عامًا مصابًا بفيروس زيكا في منطقة بافدان في بيون في نوفمبر.
ما هو فيروس زيكا؟
فيروس زيكا هو مرض ينتقل عن طريق البعوض وينتقل عن طريق نوع من البعوض الزاعجة المسمى Aedes aegypti ، والذي يلدغ أثناء النهار ويوجد بشكل عام في جميع أنحاء العالم.
وبحسب منظمة الصحة العالمية ، فإن أعراض العدوى الفيروسية تشمل الطفح الجلدي والحمى والتهاب الملتحمة وآلام العضلات والمفاصل والشعور بالضيق والصداع التي تستمر لمدة 2-7 أيام.
ما هي الاجراءات الوقائية لتقليل الإصابة بفيروس زيكا؟
قال الدكتور جيفان أجاروال ، المدير المساعد للطب الباطني ، مستشفى ماكس سوبر التخصصي ، نيودلهي ، أنه نظرًا لأن فيروس زيكا يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ، فإن استخدام الواقي الذكري بشكل صحيح هو أحد الطرق لمنع انتقال هذا الفيروس.
وقال الدكتور إلى جانب ذلك ، فإن الحد من لدغات البعوض في الأماكن التي يوجد بها المرض هو الطريقة الأخرى للوقاية، و استخدام طارد الحشرات القائم على DEET أو البيكاريدين".
وأضاف أنه يجب تغطية الشخص بالكامل في الصباح وفي الليل يجب لف ناموسية حول السرير، تعد إزالة المياه الراكدة حيث يتكاثر البعوض بشكل عام طريقة أخرى لتجنب التعرض للعض من بعوضة الزاعجة، وقال "إذا اتخذ كل شخص الاحتياطات ، تقل احتمالية تفشي هذا الفيروس".
ويمكن أن ينتشر فيروس زيكا أيضًا أثناء الحمل أو عند الولادة من خلال الانتقال الرأسي (أو "من الأم إلى الطفل"). تم ربط العدوى المرتبطة بالحمل بالتغيرات في النمو العصبي للطفل الذي لم يولد بعد.
وقال الدكتور جيفان أغاروال: "قد تسبب العدوى الخفيفة إعاقات في الإدراك العصبي في وقت لاحق من الحياة ، في حين أن الالتهابات الشديدة قد ارتبطت بتطور صغر الرأس في الأطفال في مرحلة النمو. بعد تفشي زيكا ، لوحظت أيضًا تقارير عن تشوهات خلقية في الدماغ بخلاف صغر الرأس".
والجدير بالذكر أنه تم التعرف على فيروس زيكا لأول مرة في أوغندا في عام 1947 في قرد ريسوس المكاك. ومع ذلك ، فقد شوهد دليل الإصابة لاحقًا في البشر في بلدان أفريقية أخرى في الخمسينيات من القرن الماضي.
