التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع مفوض الآتحاد الأوروبى لبحث آليات تمويل عمل التنوع البيولوجي، وإنشاء صندوق عالمى للتنوع البيولوجى يساهم فى دفع جهود ووقف فقد التنوع البيولوجي، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الثنائية التى تعقدها وزيرة البيئة على هامش مشاركتها فى الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجى COP15 بكندا.
وعرضت الوزيرة خلال اللقاء التجربة المصرية للاستثمار والانتفاع من المحميات الطبيعية بما يحقق مزيد من الصون والحماية لها واستدامتها، مع تمكين المجتمعات المحلية من الشراكة فى ادارة المحميات الطبيعية والحفاظ على تراثهم وموروثاتهم البيئية، تحت مبدأ الاستخدام المستدام للمحميات الطبيعية بما يحقق تنميتها الاقتصادية.
وأشارت الوزيرة إلى أن الوصول لاتفاقات حول الاستخدام المستدام للمناطق المحمية واتباع الحلول القائمة على الطبيعة ضمن مفاوضات إطار عمل التنوع البيولوجى سيكون مكسب حقيقي، كما اتفقت مع رئيس مجموعة الاتحاد الأوروبى حول أهمية تحديد الأهداف بأرقام وقياسات ومؤشرات تيسر تنفيذها، وضرورة الوصول لاتفاق فيما يخص تقليل المخاطر والاستخدامات بنسبة ٥٠٪ .
وناقش الطرفان أهمية تخصيص صندوق عالمى للتنوع البيولوجى كآلية جديدة للتمويل، يساهم فى دفع أجندة العمل والتنفيذ أسوة بصندوق المناخ. واتاحة الفرصة للدول النامية للمشاركة فى صنع القرار الخاص بتمويل التنوع البيولوجي.
ولفتت الوزيرة إلى أهم العوامل التى يجب توفرها فى صندوق عالمى طموح للتنوع البيولوجي، وهى الاستقلالية القانونية والإدارية، وتدفق التمويلات فى هذا الصندوق والقدرة على الوصول لتلك التمويلات من خلال الصندوق.
ومن جانبه، أكد رئيس مجموعة الاتحاد الأوروبى ترحيبه بمختلف الخيارات التمويلية التى تتيح الفرصة للوصول للتمويل اللازم لتنفيذ إطار عمل التنوع البيولوجى لما بعد ٢٠٢٠، مع ضرورة أن تكون الآلية التمويلية موثوق بها لتستطيع حشد الموارد المطلوبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة