أدان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، تصاعد الحملة الإسرائيلية الممنهجة على مدينة القدس المحتلة والاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية والتي كان آخرها إقتحام عشرات المستوطنين اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي في أول أيام عيد "الأنوار" العبري، الذي يستمر ثمانية أيام.
وانتشر جنود الإحتلال في ساحات المسجد وأخرجوا الشباب الفلسطيني الذين تواجدوا في الساحات، وعرقلوا دخول المصلين وطلاب المدارس الشرعية إلى المسجد،
وأكد أبو على أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قطعان المستوطنين تحت حماية سلطات الإحتلال الإسرائيلي تأتي في إطار محاولات تغيير الوضع القائم وتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا.
كما أدان أبو علي في تصريح صحفي له اليوم الأحد، قرار الإبعاد التعسفي والجائر بحق المحامي والحقوقي صلاح الحموري إلى فرنسا وسحب هويته المقدسية، والذي أصدرته محكمة الاحتلال بحقه بذريعة "خرقه الولاء لدولة إسرائيل"، مؤكدا أن قرارات الأبعاد التي تتخذها حكومة الإحتلال الإسرائيلي تندرج تحت سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري في القدس ومحاولات محاصرة المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها وإفراغها من سكانها الأصليين وتهويدها وتغيير معالمها الديمغرافية والجغرافية والتاريخية، وأنها جميعها مخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتشكل جرائم ضد الانسانية.
ودعا الأمين العام المساعد المجتمع الدولي وكافة القوى الدولية الفاعلة للتدخل الفوري لمنع التصعيد الإسرائيلي المتزامن مع قرب تولي الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وانفاذ قرارات الشرعية الدولية، محذرا من أن هذا التصعيد سيشعل الأوضاع في المنطقة ويهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة