حذرت المدارس الطلاب من مشاهدة الألعاب التى تمثل خطورة على حياتهم وصحتهم سواء فى المنزل أو خلال اليوم الدراسى، حيث وجهت المدارس تعليمات شديدة إلى أولياء الأمور بضرورة توعية أبنائهم من خطورة ممارسة لعبتى تشارلى ومريم، قائلة: إذا وجدنا طالبا يلعب هذه الألعاب سوف نتخذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله وسيتم معاقبته.
وطالبت المدارس أولياء الأمور بضرورة توعية الطلاب بخطورة الألعاب الإلكترونية ومتابعة المحتوى الرقمى الذى يتم مشاهدة خاصة على تطبيق تيك توك وغيره من التطبيقات الموجودة، حرصا على صحة وحياة الطلاب.
فيما طالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أولياء الأمور بالتأكيد على مراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية فى ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرًا داهمًا على صحتهم العقلية والجسمانية.
وأوضحت الوزارة إنها وجهت كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديرى المدارس مراقبة أى أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التى يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.
وشددت الوزارة على أن الرقابة الأسرية باتت ضرورة ملحة وأولوية قصوى فى ظل ممارسة بعض الطلاب لأنشطة خطرة عبر تطبيقات الهواتف الذكية بما يؤثر على صحتهم النفسية والجسمانية، والتى تنعكس بدورها على أدائهم الدراسى.
فيما أعلن المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، تزايد استخدام طلاب المدارس لألعاب التحدى على تطبيقات السوشيال ميديا، والتى تأتى بنتائج كارثية، كان من بينها إصابة طالب مدرسة فى العبور بالشلل نتيجة "تحدى القفز" أثناء أداء اللعبة مع زملائه، كما رصد المجلس، بدء تزايد مقاطع الفيديو لعدد من طلاب المدارس يؤدون طقوسا غريبة فى لعبة يطلق عليها "تحدى شارلى".
وأعلن عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، إطلاق حملة توعية للطلاب وأولياء الأمور فى المدارس تحت إشراف وزارة التربية والتعليم.
وحذر "علام" من اللعبة المنتشرة على تطبيق التيك توك والتى توهم الطلاب باستحضار الجن والشياطين، وانتشر مؤخرا عبر التيك توك، ونبه رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، من خطورة اللعبة التى تؤدى فى بعض الحالات لإدخال عقل الطالب أو الطالبة فى مرحلة الأوهام وتخيل أمور ليست حقيقية، والمثير للشكوك أن هذا التحدى يشترط مشاركة الأطفال أو المراهقين، وليس البالغين، وهو ما يؤثر على استقرارهم النفسى، ويصيب بعضهم بتشنجات وتغيب عن الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة