وقال مصطفى، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مصر تمتلك الإمكانيات والمقومات التي تمكنها من تحقيق الصدارة في عالم التكنولوجيا الصناعية فلديها العنصر البشري والإمكانيات المادية والجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية التي تُخرج الكوادر القادرة على تنفيذ المشروعات التكنولوجية المهمة.

وتحدث عن أهمية تنفيذ تلك المشروعات في مجال التكنولوجيا التي تمثل متطلبات العصر الحالي، مع تواجد الرؤية الاستراتيجية والقيادة والمتابعة الدورية لخطوات تلك المشروعات وتنفيذها، موضحا أن هناك فرصا كثيرة للشباب في أفريقيا ليتمكنوا من تحقيق التنمية.

وأشاد بالمنتدى الدولي المشترك لشباب الخريجين من الجامعات الإفريقية الذي نظمته مكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور ويحمل عنوان (المستقبل ينتمي لإفريقيا: رسم الطريق وخلق آفاق جديدة للتعليم)، مؤكدا أهمية عقد المؤتمرات الدولية والتفاعل والتوعية من أجل تعريف الشباب بفرص العمل وتحقيق التنمية.

والدكتور هاني مصطفي، هو رئيس تحالف الجامعات الكندية للثورة الصناعية الخامسة، وخبير الطيران العالمي، وأحد أبرز خبراء مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"، ويعمل أستاذا بجامعة "كيبك" بمونتريال بكندا، وأستاذ كرسي بشركة "سيمنز" لتقنيات الثورة الصناعية الخامسة، وأستاذ كرسي وكبير الخبراء بشركة "برات آند ويتني" العالمية لتقنيات محركات الطائرات، وممثل الحكومة الكندية في تقنية الطيران لدى حلف شمال الأطلسى، وصاحب خبرة تمتد 40 عاما كرئيس لأبحاث محركات الطائرات، وهو واحد من أبرز العلماء أكاديميا، حيث نشر أكثر من 90 بحثا في مجال محركات الطائرات، ونال أكثر من 30 جائزة ووساما محليا وعالميا، بجانب دوره الرائد في دعم التعاون بين الصناعة والجامعات ونقل التجارب الكندية في التحالفات التكنولوجية، وفى تطبيقات تقنيات الثورة الصناعية الخامسة في مجالات الطاقة والنقل الجوي والبري.