قالت آية السيد، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من عمّان، إن اجتماع الملك عبدالله بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث سبل التعاون بين الجانبين، بجانب مناقشة مخرجات قمة "بغداد 2" ، التي استضافها الأردن، أمس الثلاثاء، بمشاركة عربية وإقليمية واسعة، خاصة مع إيمان باريس بأهمية الأردن كلاعب رئيسي في المنطقة.
وأوضحت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من عمّان، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن الجانبين سيناقشان ملف المهاجرين السوريين، خاصة في ظل التكاليف التي يتكبدها الأردن في هذا الملف، مشيرًا إلى أن اللقاء سيشهد الحديث عن القضية الفلسطينية، والملفات الاقتصادية والشراكات الثنائية بين البلدين.
ومن جانبه، قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن الصحف الفرنسية وصفت زيارة ماكرون الأردن بالمهمة، خاصة بعد خروج باريس بشكل كبير من الملف السوري.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، أن التواجد الفرنسي بالمنطقة يهدف بشكل رئيسي لتوثيق العلاقات الفرنسية مع مصر والأردن والعراق ولبنان خلال هذه المرحلة، لافتا إلى أن القيادة الفرنسية تؤمن بأنه لا يمكن تحقيق الأمن في شمال البحر المتوسط دون تحقيق ذلك في جنوبه.
وفى وقت سابق أشاد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى بدور فرنسا فى منطقة الشرق الأوسط ودعمها لعملية السلام.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الحسينية، اليوم، الأربعاء، تناولت العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية.
وتم التأكيد، خلال جلسة مباحثات ثنائية تبعتها موسعة بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، على عمق علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع الأردن وفرنسا، والحرص على تعزيزها.
وثمن الملك عبدالله الثاني، خلال المباحثات الموسعة، العلاقات الوطيدة والتاريخية بين الأردن وفرنسا، والتي هي مستمرة بالتوسع والتطور، مشيدا بدور فرنسا المهم والقيادي ودعمها للأردن والمنطقة.
كما ثمن دعم الرئيس الفرنسي لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي عقد أمس في دورته الثانية، مشيرا إلى أنه كان" ناجحا جدا"، نظرا لكسر العديد من الحواجز بهدف التمكن من المضي إلى الأمام.