كلنا أصبحنا مهددون بعاهة مستديمة خطيرة بسبب هذا الاختراع.. كارثة "الأيبود"..فيديو

الخميس، 22 ديسمبر 2022 04:00 ص
كلنا أصبحنا مهددون بعاهة مستديمة خطيرة بسبب هذا الاختراع.. كارثة "الأيبود"..فيديو سماعات الأذن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة حول المخاطر الضخمة التى قد تسببها سماعات الأذن والاستماع إلى الموسيقى من خلالها.

فبعد مراجعة 33 دراسة تحتوي على بيانات أكثر من 19 ألف مشارك، تراوح أعمارهم بين 12 و34 عاما، توصلت دراسة جديدة استهدفت معرفة مدى انتشار ممارسات الاستماع غير الآمنة بين المراهقين والشباب، بسبب الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة، واستخدام سماعات الأذن والهواتف الذكية وسماعات الرأس إلى أن "العدد التقديري للأشخاص الذين يمكن أن يتعرضوا لخطر فقدان السمع، نتيجة الاستماع غير الآمن، في جميع أنحاء العالم؛ من 670 مليونا إلى 1.35 مليار"


الدراسة الجديدة تدعم أبحاثا أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" (CDC) عام 2011-2012، ووجدت أن "ضعف السمع الناتج عن التعرض للضوضاء الصاخبة منتشر على نطاق واسع في الولايات المتحدة حيث أثر على نحو 10-40 مليون بالغ". كما تدعم أيضا ما حذرت منه منظمة الصحة العالمية العام الماضي، قائلة "إن ما يزيد على مليار من المراهقين والشباب، بين 12 و 34 عاما، مُعرّضون لخطر فقدان السمع الذي لا يمكن علاجه".
 
بسبب التعرض المطول والمفرط للموسيقى الصاخبة والأصوات الترفيهية الأخرى، "مما قد تكون له عواقب وخيمة على صحتهم الجسدية والعقلية والتعليم وفرص العمل".
وقالت إن أكثر من 5% من سكان العالم (432 مليون بالغ و34 مليون طفل) يعانون من ضعف السمع المُعَوِّق؛ وتوقعت أن يرتفع هذا العدد إلى 700 مليون شخص على الأقل، بحلول عام 2050 أيضا. كما توقعت أن يصل عدد ضحايا الأصوات الصاخبة إلى 2.5 مليار بحلول عام 2050.
 
وذكرت في تقريرها أن "فقدان السمع يكلف الاقتصاد العالمي 980 مليار دولار أميركي سنويا، بسبب تكاليف القطاع الصحي، وأجهزة السمع، والدعم التعليمي، وفقدان الإنتاجية، وكذلك التكاليف المجتمعية"..









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة