ألغت وكالة ناسا عملية سير في الفضاء كانت مقررة في اللحظة الأخيرة بعد اقتراب قطعة كبيرة من الحطام الفضائي الروسي بشكل خطير من الموقع المدارى، وكان رواد فضاء ناسا فرانك روبيو وجوش كاسادا يستعدان للخروج من غرفة معادلة الضغط كويست في محطة الفضاء الدولية لتركيب صفائف شمسية جديدة لتحسين نظام الطاقة في المحطة الفضائية، عندما أمر فريق التحكم الأرضي الخاص بهم منهم لوقف العمل.
ووفقا لما ذكره موقع "Space"، ستجري المحطة الفضائية مناورة طارئة للابتعاد عن طريق قطعة كبيرة من الحطام الفضائي في طريقها للاقتراب بشكل خطير من المختبر.
ويعد الحطام عبارة عن قطعة من صاروخ روسي، يبلغ عرضه 11 قدمًا (3.35 مترًا) المرحلة العليا في قاذفات مركبة سويوز.
وهذه القطعة من الحطام تم تعقبها خلال اليومين الماضيين وكانت بيانات التتبع الخاصة بها دائمًا في نطاق الأخضر أو الأصفر، وهو ما لا يستلزم القيام بمناورة، لكن انتقل إلى اللون الأحمر مؤخرا، وهنا تم اتخاذ إجراء بمناورة حول الحطام وبعض الإجراءات الاحترازية الأخرى للمساعدة في الحفاظ على سلامة الطاقم.
وستبحث ناسا عن موعد جديد للسير في الفضاء المطلوب، والذي قد يحدث في وقت لاحق من هذا الأسبوع.