لقى شخصان على الأقل مصرعهما فيما تضرر نحو 400 منزل إثر نشوب حريق فى مدينة "فينيا ديل مار" التى تبعد نحو 120 كيلومترا (75 ميلا) من عاصمة تشيلى "سانتياجو"، مما دفع الحكومة إلى إعلان حالة الطوارىء .
ونقلت قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الجمعة عن مكتب الطوارئ الوطني قوله ان الحريق الذي أتى بالفعل على نحو 110 هكتارات (270 فدانا)، انتشر بشكل سريع، مشيرة إلى أن السلطات التشيلية أصدرت أوامر بإخلاء عدة أحياء.
من جانبها، أعلنت إدارة الرئيس التشيلي "جابرييل بوريك" حالة الطوارىء في أعقاب نشوب الحريق.. وقال مساعد وزير الداخلية التشيلي "مانويل مونسالف" إن رئيس البلاد أمر بإعلان حالة الطوارىء بسبب كارثة عامة في منطقة "فالباريسو" حيث تقع مدينة "فينا ديل مار".
وأضافت القناة أن 400 من رجال الإطفاء و150 من حراس الغابات يبذلون جهودهم من أجل مكافحة النيران، التي لم يتم إخمادها بعد.
يذكر أن السلطات التشيلية بدأت حالة تأهب في المنطقة السياحية، أول ديسمبر الحالى، عقب تعرض بركان فيلاريكا التشيلي المغطى بالثلوج لهزات أرضية أدت إلى اندلاع ألسنة اللهب منه.
وصرح الفارو أميجو رئيس الشبكة الوطنية لمراقبة البراكين بأنه لا يمكن التكهن بموعد ثوران البركان؛ إلا أن الظروف مواتية بحسب التقييمات اليومية للنشاط البركاني في الموقع.
ويقع موقع البركان المكسو بالجليد على مدينة بوكون التشيلية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 28 ألف شخص يعيشون على بعد 15 كيلومترا فقط من القمة.
وتعد بحيرات المنطقة وغاباتها المورقة نقطة جذب سياحي شهيرة، حيث يقصدها حوالي 10 آلاف زائر كل صيف، وفقًا للأرقام الرسمية.