قال ألبير فرحات، الخبير في قضايا الإرهاب الدولى من باريس، إن الاشتباكات الدائرة بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين أكراد في وسط باريس، حدثت بعد إطلاق نار في ضواحي العاصمة راح ضحيته قتيلان.
وأضاف ألبير فرحات خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن ذلك يلقي بظلاله على الدائرة العاشرة في باريس، والتي شهدت قبل خمس سنوات عملية إجرامية بنفس الشكل وذهب ضحيتها في المكتب الثقافي الكردي 3 نساء ذبحا، مشيرا إلى أنه إلى الآن التحقيقات الفرنسية لم تحدد هوية الجاني في القضية السابقة.
وتابع: «الضغط الذي تعيشه الجالية الكردية في فرنسا والضغط الذي تعاني منه من التدخلات الخارجية وخالصة التركية على الأراضي الفرنسية، دفعت بعض العناصر أن تواجه الشرطة، علما أن الموضوع تم تصنيفه أنه إجرامي وليس إرهابي».
واستطرد: «طريقة التصنيف توحي أن الأمر أصبح شبه محسوم لدى السلطات الفرنسية، على أنه عمل إجرامي وليس إرهابي، وهذا ما أثا حفيظة الجالية الكردية في باريس، وغدا الساعة 12 ظهرا ستكون هناك تظاهرة كبيرة لمواجهة الدولة للكشف عن الحقائق وهو الأمر الأخطر في هذه القصة».
وفى وقت سابق من اليوم، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، إن الحكومة طلبت من الشرطة تعزيز حماية مواقع الجالية الكردية في البلاد في أعقاب هجوم على مقهى كردي أودى بحياة ثلاثة أشخاص.
وأضاف "دارمانان": "منفذ الهجوم تصرف بمفرده وطلبت من الشرطة تعزيز الحماية للمواقع الخاصة بالجالية الكردية، ولا نعرف الدوافع الفعلية للمهاجم الذي نفذ هجوم باريس".
من جانبها، دفعت الشرطة الفرنسية بتعزيزات أمنية إلى وسط باريس مع تصاعد المواجهات مع المتظاهرين الأكراد.
قالت وسائل إعلام فرنسية، إن عدد ضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة باريس، ارتفع إلى 3 قتلى وإصابة 4 آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة