قال الدكتور هايون ما، الأستاذ المساعد في جامعة فروستبيرج من واشنطن، إن الحديث عن المناطق المشتعلة في شبه الجزيرة الكورية والتي تُعدُّ ملفات محتدمة تحتم على السياسية الخارجية الصينية؛ أن تعمل بتعاون أكبر مع أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لتهدئة الأوضاع بالمنطقة.
وأضاف الدكتور هايون ما خلال مناقشة الأزمة في شبه الجزيرة الكورية في حصاد العام ببرنامج «العالم شرقًا» مع الإعلامية منى شكر على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يتوقع ألا يكون هناك صدامات مباشرة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بسبب جزيرة تايوان، ولكن ستكون هناك حلول سلمية فيما يتعلق بالملف.
وتابع أن العلاقة الصينية تجاه السياسة الغربية لا سيما الولايات المتحدة فيما يتعلق بتايوان تعتمد على متغيرات خارجية، وكلا الطرفين بحاجة إلى التفكير في استقلالية تايوان، فالصين والولايات المتحدة سوف يكون بمقدروهما التحكم في علاقتهما ولا أظن أن الأمر سيشهد مزيدا من الاحتدام بينهما.
وفى وقت سابق، أشارت الخارجية الأمريكية إلى أن واشنطن ترى في الصين منافسا يسعى لتغيير النظام العالمي، ويعمل على توسيع نفوذه الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري لتحقيق ذلك.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانتا باتيل: "تعتبر الصين الشعبية خصمنا الوحيد الذي ينوي تغيير النظام الدولي ويتعاظم أكثر فأكثر كقوة اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية وتكنولوجية للنجاح في تحقيق هذا الهدف".
يُشار إلى أنه في وقت سابق، تعهدت نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان، بأن تواصل واشنطن الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة مع الصين، وتطوير العلاقات الثنائية في عام 2023، وذلك على أساس اجتماع رئيسي الدولتين عام 2022 في بالي.
وأضافت شيرمان أنّه يجب على واشنطن وبكين العمل معا لصالح الشعوب في جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة