تستعد دار كريستيز للمزادات العالمية، فى لندن، خلال شهر يناير المقبل، لبيع العديد من القطع الأثرية التي تعود لعصور مختلفىة"يونانية ورومانية وبيزنطية ومصرية والشرق الأدنى"، وتاريخها يعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد حتى القرن السابع الميلادي، تحت عنوان "انتيكات"، وتقود عملية البيع تمثال لمعبودة مصرية كبيرة برأس أسد من البرونز من ملكية جوان آر لينكلاو، تشمل المعالم البارزة الأخرى صورة من الرخام الرومانى لثيوفراستوس، وسلسلة من النقوش الآشورية.
ومن بين القطع الأثرية المعروضة للبيع، تمثال برونزي مصري مطلى بالذهب، يرجع إلى الفترة المتأخرة 664-332 قبل الميلاد، تقدير قيمته ما بين 30.000-50.000 دولار.
ويتم عرض تمثال مصمم من الرخام الروماني للفيلسوف ثيوفراستوس، يرجع إلى القرن 1 الأول والثانى الميلادى، ويقدر ثمنه ما بين 150.000 - 250.000 دولار.
ويعرض أيضا تمثال رأس أنثى مصمم من المرمر من جنوب عربي، يرجع القرن الأول قبل الميلاد - القرن الأول الميلادي، تقدير قيمته ما بين 20.000 - 30.000 دولار.
كما يضم المزاد، إلهة مصرية برئاسة الأسد البرونزي، فى الفترة المتأخرة 664-332 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 20 إلى 30 الف دولار، وأيضا تمثال من الرخام الرومانى، يقدر ثمنه ما بين 150.000 - 250.000 دولار.
جدير بالذكر، أن دار "كريستيز" للمزادات باعت مؤخرًا أكبر ماسة وردية على شكل كمثرى طرحت فى المزاد، وبيعت مقابل 28.4 مليون فرنك سويسرى (28.8 مليون دولار)، فى مزاد نظمته الدار للمجوهرات نادرة، وكانت قيمة الألماسة، التى تزن 18.18 قيراط، قدرت قبل المزاد بما يتراوح بين بين 25 و35 مليون دولار.
وبيعت أكبر ألماسة وردية زاهية فى مزاد من تنظيم دار "كريستيز" وكانت تزن 18.96 قيراط، وبيعت مقابل 50.4 مليون دولار عام 2018، وهو سعر قياسى عالمى للقيراط الواحد من الألماس الوردى فى مزاد.
وقالت دار المزادات إن مشترًا آسيويًا مجهولًا استولى على الألماسة، وقال ماكس فوسيت، رئيس قسم مجوهرات كريستيز فى جنيف، إن الحجر ذو اللون الوردى القوى المشبع تم استخراجه فى البرازيل منذ أكثر من 15 عامًا ورفض تحديد مالكها، لكنه وصف الماس بأنه "معجزة حقيقية للطبيعة".
الآثار المعروضة
الآثار المعروضة