قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمرانى، إن المشروعات الأثرية التى يتم ترميمها، عبارة عن قطعة من جملة طويلة، بمعنى أن النسيج العمرانى لا بد أن يكون متجانسا، مشيرا إلى أن الدولة تهتم بمنطقة أثرية لهدف سياحى، وهو جذب السائح الأجنبى والمصرى، وكى تكون على درجة من الارتقاء للعين.
وأضاف سيف الدين فرج، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أنه لا بد أن تكون المناطق المجاورة للمناطق الأثرية التى يتم ترميمها على نفس الدرجة من الاهتمام، حتى يكون النسيج العمرانى كله متجانس، كما حدث فى تطوير شارع المعز، حيث تم الاهتمام بالمنطقة المحيطة به، واستفاد المواطن الذى يقطن هذا المكان استفادة مباشرة، وأصبح حارسا عليها.
ولفت إلى أن كل منطقة لها طراز معمارى معين، عبارة عن مفردات معمارية تتكرر فى نفس الواجهة ونفس المسقط الأفقى، مشيرا إلى أنه عندما يتم الحفاظ على منطقة لا بد أن يكون كل منطقة لها نفس الطراز، ولذا يتم الترميم وعودة الشيء لأصله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة