الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بالآثار.. خبراء: 3 مشروعات تم وضعها على قائمة التطوير ومصر تهتم بالمناطق الأثرية لجذب السائح الأجنبى والمصرى.. ويؤكدون: تطوير "حدائق تلال الفسطاط" من أكبر المشروعات فى أفريقيا

الإثنين، 05 ديسمبر 2022 01:00 ص
الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بالآثار.. خبراء: 3 مشروعات تم وضعها على قائمة التطوير ومصر تهتم بالمناطق الأثرية لجذب السائح الأجنبى والمصرى.. ويؤكدون: تطوير "حدائق تلال الفسطاط" من أكبر المشروعات فى أفريقيا وزاره السياحه
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الدكتور أحمد بدران: الآثار المصرية تشهد اهتماما ملحوظا خلال السنوات الأخيرة

تولى الدولة المصرية اهتماما كبيرا بالآثار، حيث قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمرانى، أن المشروعات الأثرية التى يتم ترميمها، عبارة عن قطعة من جملة طويلة، بمعنى أن النسيج العمرانى لابد أن يكون متجانسا، مشيرا إلى أن الدولة تهتم بمنطقة أثرية لهدف سياحى، وهو جذب السائح الأجنبى والمصرى، وكى تكون على درجة من الارتقاء للعين.

وأضاف سيف الدين فرج، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أنه لا بد أن تكون المناطق المجاورة للمناطق الأثرية التى يتم ترميمها على نفس الدرجة من الاهتمام، حتى يكون النسيج العمرانى كله متجانس، كما حدث فى تطوير شارع المعز حيث تم الاهتمام بالمنطقة المحيطة به، واستفاد المواطن الذى يقطن هذا المكان استفادة مباشرة، وأصبح حارسا عليها.

ولفت إلى أن كل منطقة لها طراز معمارى معين، عبارة عن مفردات معمارية تتكرر فى نفس الواجهة ونفس المسقط الأفقى، مشيرا إلى أنه عندما يتم الحفاظ على منطقة لابد أن يكون كل منطقة لها نفس الطراز، ولذا يتم الترميم وعودة الشيء لأصله.

وقال الدكتور خالد سعد الخبير الآثرى، إن الدولة لديها 3 مشروعات تم وضعها على قائمة المشروعات الهامة للتطوير منهم متحف الرومانى اليونانى بالإسكندرية، والذى يعتبر من أكبر المتاحف فى مصر والذى سيتم انضمامه لسلسلة المتاحف الكبرى مثل المتحف الكبير.

وأضاف الدكتور خالد سعد، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن المتحف اليونانى الرومانى يقع فى منطقة سكنية مكتظة بالسكان، بالإضافة إلى تكليف رئيس الوزراء لمحافظ الإسكندرية بدراسة وتطوير وترميم المنطقة المحيطة بالمتحف الرومانى اليونانى من ميادين وشوارع ومبانى، وإزالة العشوائيات والأسواق المجاورة.

تابع، أنه على نفس النظام متحف شبرا الذى أنشأه محمد على لزوجته، والذى يعتبر من أهم المتاحف والذى كان قصر وتحول لمتحف، ويحتوى على مزايا لا توجد فى أى متحف آخر وتقع مساحته على 22 فدان وتحيطه مساحة خضراء، وفسقية كبيرة، وتكليف محافظ القليوبية بتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف.

وقال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن الآثار المصرية تشهد اهتماما ملحوظا للغاية خلال السنوات الأخيرة من خلال الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية، ورئيس مجلس الوزراء وجميع الوزارات المعنية.

وأضاف "بدران"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن أكبر دليل على ذلك، هو ما تم فى منطقة الفسطاط من رفع كفاءة المنطقة، بعد بناء المتحف القومى للحضارة هناك، وإعداد بحيرة عين الصيرة، وتم افتتاح المتحف فى أبهى صورة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى كان حريصا أن يكون هناك تناغم للرؤية البصرية للموقع المحيط بالمتحف.

وأكد أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، أن الأمر نفسه سينطبق على المنطقة التى تشهد وجود متحف الميدان الرومانى فى الإسكندرية، والذى يعد حد وصفه أحد أقدم المتاحف فى مصر، حيث تم افتتاحه عام 1895 قبل المتحف المصرى العريق بـ 7 سنوات.

فيما قال الدكتور سعيد حسانين استشارى التخطيط العمرانى، أن أى مشروع يتعلق بجزئين، الأول بالمبانى نفسها، وأنها ذات قيمة تاريخية وتراثية، والثانى، الفراغات البينية المحيطة بهذه المبانى وقيمتها الفعلية، كى تستطيع أن تربط ما بين المبانى وبعضها، وتحقق الهدف الأسمى بتكامل المشروع، وأن يكون مركزا سياحيا أثريا تاريخيا ترفيهيا كبيرا.

وأكد الدكتور سعيد حسانين، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن مشروع تطوير "حدائق تلال الفسطاط" يعتبر من أكبر المشروعات التى تم تنفيذها الدولة خلال الفترة الماضية فى أفريقيا، مشيرا إلى أن مساحة المشروع 500 فدان، ويحتوى على مجموعة من المناطق التراثية، مثل حدائق الفسطاط والمنطقة الأثرية لحفريات الفسطاط، وجامع عمرو بن العاص ومجمع الأديان.

وأشار إلى أن منطقة الفسطاط بها مجموعة من المبانى التاريخية والمناطق التراثية، كما تحتوى أيضا على مجموعة من العناصر الهامة جدا وهى المتحف المصرى أو متحف الحضارة والذى يحتوى على المومياوات والذى له باع كبير وزيارات كثيرة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة