الشلل الدماغي هو مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على الحركة أو التوتر العضلي أو وضعية الجسم ويحدث نتيجة حدوث تلف بالدماغ قبل اكتمال نموه، غالبًا قبل الولادة.
وحسب ما ذكره موقع mayoclinic تظهر المؤشرات والأعراض خلال فترة الرضاعة وسنوات ما قبل المدرسة وبصفة عامة، يسبب الشلل الدماغي خللاً في الحركة يكون مصحوبًا بردود أفعال مبالغ فيها أو ارتخاء أو تشنج في الأطراف والجذع، أو وضعية غير طبيعية للجسم، أو حركات لاإرادية، أو عدم الاتزان أثناء المشي، أو مجموعة من هذه الأعراض.
وضمن سلسلة موضوعات س وج يقدم اليوم السابع كل ما تريد معرفته عن الشلل الدماغى وهى:
س:ما هي أعراض الشلل الدمتاغى؟
قد تختلف مؤشرات وأعراض الشلل الدماغي اختلافًا كبيرًا من شخص لآخر، و قد يؤثر الشلل الدماغي على الجسم بالكامل، أو قد يكون تأثيره محدودًا في الأساس على طرف واحد أو طرفين، أو جانب واحد من الجسم، وتشمل الأعراض ومؤشرات المرض عامةً وجود مشكلات في الحركة والتنسيق بين العضلات ومشكلات في الكلام والأكل والنمو وغيرها.
-يعد تيبس العضلات وردود الأفعال المبالغ فيها (التشنجات) أكثر اضطرابات الحركة شيوعًا
-تغيرات في نسبة الشد في العضلات، مثل أن تكون متصلبة للغاية أو مرنة للغاية
-تيبس العضلات المصحوب بردود أفعال طبيعية (التصلب)
-ضعف الاتزان والتناسق العضلي (الرنح)
-الرعاش أو الحركات اللاإرادية التشنجية
-بطء الحركة والحركات الالتوائية
-تفضيل أحد جانبي الجسم، مثل الاقتصار على يد واحدة في الحركة، أو جر إحدى الساقين أثناء الزحف
-الصعوبة في المشي، مثل المشي على الأصابع، أو المشية الجاثمة، أو مشية المقص مع تقاطع الركبتين، أو المشية الواسعة، أو المشية غير المتماثلة
-صعوبة في أداء المهارات الحركية البسيطة، مثل تزرير الملابس أو التقاط الأدوات
الكلام والأكل
-تأخر في تطور الكلام
-صعوبة التحدث
-صعوبة الرضاعة أو المضغ أو الأكل
-سيلان اللعاب الزائد أو مشكلات البلع
-النمو
-التأخر في الوصول إلى مرحلة نمو المهارات الحركية، مثل الجلوس أو الزحف
-صعوبات التعلم
-الإعاقات الذهنية
-تأخر النمو، الذي ينتج عنه صغر الحجم عما هو متوقع
-نوبات الصرع
-صعوبة السمع
-مشكلات في الإبصار وحركات غير طبيعية في العين
-اختلال حاسة اللمس أو الشعور بالألم
-مشكلات المثانة والأمعاء كالإمساك وسلس البول
س: ما هي أسباب الشلل الدماغى؟
ينتج الشلل الدماغي عن نمو غير طبيعي للدماغ أو تضرر الدماغ أثناء مراحل النمو،وذلك يحدث عادةً قبل ولادة الطفل، ولكنه يمكن أن يحدث عند الولادة أو في مرحلة مبكرة من الرضاعة وفي العديد من الحالات، لا يعرف سبب محدد للحالة لكن توجد عوامل عديدة يمكن أن تتسبب في مشكلات في نمو الدماغ. ومنها ما يلي:
-الطفرات الجينية التي تؤدي إلى اضطرابات أو تباينات وراثية في نمو الدماغ
-عدوى من الأم تصيب الجنين أثناء نموه
-سكتة دماغية جنينية، وهي خلل في إمداد الدم إلى الدماغ أثناء نموه
-نزيف في دماغ الجنين أو الطفل حديث الولادة
-عدوى الرضيع التي تسبب التهابًا في الدماغ أو حوله
-إصابة رضحية في رأس الرضيع نتيجة حادث سيارة أو السقوط أو الإيذاء البدني
-نقص الأكسجين في الدماغ بسبب صعوبة المخاض أو الولادة، على الرغم من أن الاختناق المرتبط بالولادة يُعد سببًا أقل شيوعًا مما كان يُعتقد في الماضي
س: ما هي عوامل الخطر للإصابة بالشلل الدماغى؟
تسهم العديد من العوامل في تعرضكَ بشكل أكبر لخطر الإصابة بالشلل الدماغي.
-تؤدي أنواع معينة من العدوى أو التعرض للعوامل السامة أثناء فترة الحمل إلى زيادة خطر ولادة طفل مصاب بشلل الدماغ، بدرجة كبيرة وقد يؤدي الالتهاب الناتج عن العدوى أو الحمى إلى إلحاق الضرر بدماغ الجنين أثناء نموه.
-الفيروس المضخم للخلايا، يسبب هذا الفيروس الشائع ظهور أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا، وقد يؤدي إلى حدوث عيوب خلقية إذا تعرضت الأم لأول حالة عدوى نشطة أثناء فترة الحمل.
-الحصبة الألمانية يمكن الوقاية من هذه العدوى الفيروسية عن طريق تلقي التطعيم.
-الهربس يمكن أن تنتقل العدوى من الأم إلى الجنين أثناء فترة الحمل، وتؤثر على الرحم والمشيمة.
-داء الزهري داء الزهرى هو عدوى بكتيرية منقولة جنسيًّا.
-داء المقوسات تحدث هذه العدوى نتيجة الإصابة بطفيليات موجودة في الطعام المُلوَّث والتربة الملوَّثة وبراز القطط المصابة.
-عدوى فيروس زيكا تنتشر هذه العدوى عن طريق لدغات البعوض، ويمكن أن تؤثر على نمو دماغ الجنين.
-حالات العدوى داخل الرحم. تشمل هذه الحالات عدوى المشيمة أو أغشية الجنين.
-التعرض للسموم،مثل التعرض لميثيل الزئبق.
-الحالات المرضية الأخرى، من الحالات المرضية الأخرى التي تتعرض لها الأم وقد تزيد - بدرجة بسيطة خطر الإصابة بالشلل الدماغي، مشكلات الغدة الدرقية أو تسمم الحمل أو نوبات الصرع.
تتمثل الأمراض التي تصيب الأطفال حديثي الولادة، والتي يمكن أن تزيد مخاطر الإصابة بالشلل الدماغي في ما يلي:
-التهاب السحايا البكتيري. هذه العدوى البكتيرية تسبب التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل النخاعي.
-التهاب الدماغ الفيروسي. هذه العدوى الفيروسية تُسبِّب التهابًا في الأغشية المحيطة بالمخ والحبل النخاعي.
-اليرقان الشديد أو الذي لم يتمَّ علاجه يظهر اليرقان على شكل اصفرار للجلد. الحالة التي تحدث في حالة عدم تنقية منتجات جانبية لخلايا الدم "المستهلَكة" من مجرى الدم.
-النزيف داخل المخ تشيع هذه الحالة بسبب تعرُّض الطفل لسكته دماغية داخل الرحم أو في طفولته المبكر.
العوامل المرتبطة بالحمل والولادة
رغم محدودية التأثير المحتمل للعوامل المرتبطة بالحمل والولادة، هناك عوامل أخرى مرتبطة بالحمل أو الولادة قد تزيد مخاطر الإصابة بالشلل الدماغي، من بينها ما يلي:
-انخفاض وزن الطفل عند الولادة، يتعرض الأطفال بوزن أقل من 5.5 أرطال (2.5 كغم) لخطر الإصابة بالشلل الدماغي أكثر من غيرهم يزيد الخطر كلما انخفض الوزن عند الميلاد.
-زيادة عدد الأجنة، يزداد خطر الإصابة بالشلل الدماغي مع زيادة عدد الأجنة التي تتشارك الرحم. وقد يرتبط خطر الإصابة أيضًا باحتمالية حدوث ولادة مبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة. وإذا تُوفي طفل أو أكثر، تزداد احتمالية إصابة الأطفال الناجية بالشلل الدماغي.
-الولادة المبكرة يزداد خطر الإصابة بالشلل الدماغي لدى الأطفال المبتسرين. فكلما ولد الطفل مبكرًا، كان أكثر عرضةً لخطر الإصابة بالشلل الدماغي.
س: ما هي طرق الوقاية من الشلل الدماغى؟
معظم حالات الشلل الدماغي لا يمكن منعها، لكن يمكنكِ تقليل عوامل الخطورة إن كنتِ حاملاً أو تخططين للحمل، فيمكنكِ اتباع هذه الخطوات للحفاظ على صحتكِ وتقليل مضاعفات الحمل:
-تأكدي من الحصول على اللقاح الحصول على لقاح ضد أمراض معينة مثل الحصبة الألمانية، ويفضل قبل الحمل، قد يمنع العدوى التي قد تؤدي إلى تلف دماغ الجنين.
-اعتنِ بنفسكِ، كلما كانت صحتِك أفضل قبل الحمل، قلت احتمالية الإصابة بعدوى تسبب شلل الدماغ.
-احصلي على رعاية ما قبل الولادة مبكرًا وباستمرار. الزيارات المنتظمة لطبيبكِ خلال فترة الحمل هي طريقة جيدة لتقليل المخاطر الصحية لكِ ولجنينك تساعد زيارة الطبيب بانتظام على منع الولادة المبكرة، ونقص وزن الجنين عند الولادة والعدوى.
-تجنبي شرب الكحوليات والتبغ والمخدرات. فقد ارتبطت تلك الأشياء بخطورة الإصابة بالشلل الدماغي.
-في حالات نادرة، يمكن أن ينتج الشلل الدماغي عن تلف الدماغ الذي يحدث في مرحلة الطفولة التزمي بالممارسات المثلى للحفاظ على السلامة والأمان وتفادي تعرض الطفل لإصابات الرأس عن طريق توفير مقعد أطفال (المخصص للسيارات) وخوذة دراجة وقضبان أمان على السرير والإشراف المناسب له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة