نشر تليفزيون اليوم السابع، تفاصيل المغامرة الصحفية التي قام بها الكاتب الصحفى وائل السمرى، لإنقاذ المكتبة السينمائية للفنان الراحل سمير صبرى، فمنذ أن أطلقت "اليوم السابع" صرخة إنقاذ تراث سمير صبرى من الروبابيكيا، ونحن نتلقى ردود الأفعال الحزينة والمتألمة من كل الناس.
وكانت أطلقت "اليوم السابع" حملة إنقاذ تراث سمير صبرى من الروبابيكيا، ولاقت تفاعل مع القضية بشكل إيجابى، بالإضافة إلى رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني للحملة.
وقال الكاتب الصحفى وائل السمرى، إنه بعد نشر «اليوم السابع» لقضية «بيع تراث سمير صبرى» وتفاعلت وسائل الإعلام معها بإيجابية محمودة، وبعد إطلاق «اليوم السابع» للحملة، تواصل الأستاذ هانى تادرس صاحب الشركة السويسرية المصرية للدعاية، مع صفحة «اليوم السابع» على مواقع التواصل الاجتماعى، مطالبا بالاتصال بكاتب هذه السطور، لحظات قليلة وتواصل مع قسم السوشيال ميديا بالجريدة ليبلغنى بالرسالة، ولحظات قليلة أيضا وكنت معه على التليفون.
وأضاف: أبلغنى الأستاذ «تادرس» بأنه استأجر مكتب سمير صبرى، وأنه فى البداية كان لا يرى فى الأمر ميزة كبيرة، أو شيئا فارقا، لكن بعد أن شاهد ما نشرته «اليوم السابع»، وبعد أن تابع ردود الأفعال المختلفة من وسائل الإعلام أدرك أن القدر وضعه فى مكان مميز، وقالى لى «تادرس» إنه بعد ذلك ندم أشد الندم لأنه أتى إلى المكتب متأخرا بعد أن باع أقارب سمير صبرى كل شىء، لكن القدر أيضا كان يحمل له مفاجأة كبيرة.
وتابع: تلك المفاجأة جاءت بعد أن تسلم «تادرس» المكتب، وبدأ فى تجهيزه لمزاولة نشاطه الجديد، وأثناء ذلك وجد دولابا مغلقا بجوار الحمام، وما إن فتحه حتى وجد مئات من شرائط الفيديو، متكدسة من الأرض حتى السقف، وعلى كل رف من أرفف الدولاب قائمة بأسماء الأفلام التى يحتويها وأسماء النجوم الذين عملوا بها «لم أعرف ما الذى أفعله بهذه الأفلام؟ هل أتركها هكذا؟ أم أضعها فى مخزن؟ أم ماذا» هكذا قال لى «تادرس» الذى كان يعرف أن لهذه الأفلام قيمة، لكنها قيمة غائمة، حتى شاهد ردود أفعال الحملة التى أطلقتها «اليوم السابع» فقرر الاتصال بنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة