تناول برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الحديث عن معاناة الرجال فى تحقيق التوازن بين البيت والعمل، حيث قالت الإعلامية هبة الأباصيرى أن هناك دراسة عمية تقول إن الرجل هو الأخر يعانى من صراعات نفسية تجعله لا يستطيع تحقيق التوازن بين منزله وعمله، مثله مثل الزوجة، وإنه فى بعض الأحيان يخوض صراعات أكبر من السيدات فى هذه الناحية، ولكنه فى ذلك الوقت يفضل الصمت، وهذا غالبا ناتج عن شعوره بالذنب والتقصير فى حق الزوجة والأبناء، لرغبته أن يكون أب وزوج جيد.
وأضافت الإعلامية هبة الأباصيرى، أثناء حلقة اليوم الثلاثاء، من برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والذى يذاع على فضائية CBC، والتي تقدمه بجانب الإعلامية إيمان عز الدين، إن الباحثين فى ذلك المجال يقولون إن 90% من الآباء يشعرون أن التوازن بين البيت والأسرة فى ذلك العصر هو الأولوية، ولكن يتوقف هذا الشعور عند الشعور بالذنب فقط، مشيرة إلى إنه يجب على الأزواج ان لا يتوقفون عند الشعور بالذنب، ويبذلون مجهود ويعملون على المشاركة من مشاركة الزوجات والأبناء فيما يفعلونه، وأنه يجب أن يعمل على إيجاد وقت محدد لهم.
وأشارت الإعلامية إيمان عز الدين، إلى أن التواصل ما بين أفراد الأسرة الواحدة هو أصل التوازن النفسى والعاطفى لكل أفراد الأسرة، وأن دور الأب فى البيت ليس له بديل، إلا إذا كان هذا قضاء الله وقدره، وفى هذه الحالة يكون على الأم دور مضاعف حيث تكون فى ذلك الوقت أب وأم، بالإضافة إلى الزوج فى المنزل ليس له بديل، قائلة "مينفعش يبقى الزوج مقصر فى التواصل مع زوجته، أو أنه يديها حقها كزوجة، فتستبدل هي ذلك الدور بأن تتحدث مع صاحبتها أو تحكى لأهلها أو تتفرج على التليفزيون".
كما تناول برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الحديث عن أسوأ النصائح النفسية على تطبيق "تيك توك"، وقالت الإعلامية هبة الأباصيرى إن أغلب النصائح الموجودة على تلك المنصة هي نصائح "فالصو"، ومشيرة إلى أن منصة الـ"تيك توك" واحدة من منصات التواصل الاجتماعى التى استحوذت على اهتمام كبير للغاية فى السنوات الأخيرة، وأن أغلب المتأثرين على تلك المنصة هم الأطفال، وخاصة الذين يحاولون إيجاد حلول للمشكلات التى يواجهونها، من مشكلات خاصة أو نفسية، أو اللجوء إلى الفيديوهات الكثيرة الموجودة على تلك المنصة التى بها العديد من النصائح النفسية أو الغذائية.
وأضافت هبة الأباصيرى، إن أغلب الذين يلجؤون إلى تلك النصائح هم الذين يواجهون مشكلات صحية أو نفسية أو لا يوجد ليهم أحد يتحدثون معه ويتلقون منه النصائح التى يريدها، أو الأبناء الرافضين الحديث مع أهاليهم فى المشكلات الخاصة بهم، وللأسف أغلب تلك النصائح الموجودة على تلك المنصة ليست بصحيحة سواء نفسية أو غذائية، وكثير من تلك النصائح تكون خاطئة وليس لها أي أساس من الصحة، وتكون مضرة للغاية.
من جانبها، قالت الإعلامية إيمان عز الدين إن أغلب الذين يقدمون تلك النصائح على تلك المنصة، يكونون بعيدين تماما عن تخصصه الدراسى، ومن الممكن فى الأساس أنه هو نفسه لم يكمل تعليمه الجامعى، ويتلقى أبنائنا تلك النصائح ويتعاملون مع تلك النصائح على إنها دستور حياة، حتى تنحرف بوصلة متلقى تلك النصائح عن مسارها السليم أو السوى، بسبب مشاهدته لتك الفيديوهات.
وتناولت الإعلامية هبة الأباصيرى، فى أولى فقرات برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الحديث عن خبر "السجن 3 سنوات للمتهم بالتنمر على ذوى الهمم"، حيث حكمت محكمة الإسكندرية الاقتصادية حكمت على المتهم بالتنمر على ذوى الهمم على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بالحبس 3 سنوات وتغريمه 100 ألف جنيه.
وقالت الإعلامية هبة الأباصيرى، أثناء حلقة اليوم الثلاثاء، من برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والذى يذاع على فضائية CBC، إن الفتاة سما رامى فتاة من ذوى الهمم، كان hنتشر لها فيديو من مقطع صغير لعرض مسرحى لأصحاب الهمم، وعلق المتهم على الفيديو بتعليقات مسيئة للغاية وساخرة وبذيئة، وردا على تلك الإساءة خرجت سما بمنتهى الشجاعة والحكمة واستغاثت بالنائب العام بالنيابة عنها وعن كل أصحاب الهمم، ضد هذا المتهم، وقالت وقتها "إن التنمر عليها وعلى كل أصحاب الهمم شيء غير مقبول لهل ولا لأسرتها ولا لبلدها ولا لرئيسها، وبالفعل القانون جاب ليها حقها".
وأشارت الإعلامية هبة الأباصيرى، إلى أنه بالفعل وجهت للمتهم تهمة إزعاج المجنى عليها عمدا وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعى، وإنشاء حساب إلكترونى على موقع "فيس بوك" ونسبه زورا للغير، وأصدرت المحكمة على المتهم حكم رائع يستحقه، حتى يكون رادع لأى شخص بعد ذلك تسول له نفسه أن يتنمر على أصحاب الهمم، أو يتنمر أو يؤذى أي شخص أخر، بكلمة أو بتعليق خاطئ.
وأوضحت الإعلامية إيمان عز الدين، إنه لا يضيع حق ورائه مطالب، مؤكدة أن ما حدث هو ميزة من مميزات السوشيال ميديا، لأن الموقف يكون واضح ومثبت تماما، فمن أقدم على عمل أي شيء سواء بابتزاز أو تنمر أو سب علنى أو أي شكل من أشكال الخطأ التى تتنافى مع قيمنا الإنسانية والأخلاقية، سيكون واضح ومكشوف أمام الجميع.