إلى جوار تلاميذ يصغرونها بأكثر من 80 عاما فى قاعة دراسة بمنطقة الوادى المتصدع الريفية بكينيا، جلست بريسيلا سيتينى التى تبلغ 99 عاما لتدوّن ملاحظات المدرس.
سيتينى ارتدت الزى المدرسى المؤلف من ثوب رمادى وسترة خضراء، وقالت إنها رغبت فى العودة إلى المدرسة لتضرب المثل لأحفاد أولادها وسعيا للعمل بمهنة جديدة. الجدة الكينية قالت:"أريد أن أصبح طبيبة، الأبناء والأحفاد أيدوا هذا القرار"
سيتينى سافرت إلى باريس فى العام الماضى لإطلاق فيلم يدور حول قصتها يحمل اسم جوجو التى تعنى الجدة بلغتها المحلية وستسافر أيضا لنيويورك لحضور عرض الفيلم هناك، بينما تدرس الآن فى الصف السادس الابتدائي وقالت إنها تستمتع بالأنشطة المدرسية الأخرى مع أحفاد أبنائها ومنها دروس التربية البدنية.
ويستغل المعلمون خبرتها الواسعة للحفاظ على الهدوء أثناء الدروس. وقالت معلمتها ليونيدا تالام: "أجعلها تراقب قاعة الدراسة لرصد المشاغبين ونجحت فى ذلك، فعندما أغادر القاعة يظل الهدوء ساريا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة