كان الفنان الكبير رياض القصبجى الى اشتهر بشخصية الشاويش عطية ، وكذلك شخصية المعلم أبو الدبل يظهر فى العديد من أفلامه مجسداً شخصية المعلم والفتوة وهو ماعرضه فى حياته للعديد من المواقف الطريفة، بسبب تصديق البعض أنه كذلك فى حياته العادية، فتوة قوى قد يبطش بمن يضايقه رغم أنه كان مثل الطفل طيب القلب خفيف الظل لا يحب العنف.
وفى حوار نادر مع الفنان الكبير رياض القصبجى تحدث عن العديد من المواقف التى تعرض لها بسبب تصديق أولاد البلد أنه أبو الدبل الفتوة القوى.
وقال القصبجى أنه يتمتع بشهرة واسعة خاصة فى المناطق الشعبية رغم أنه لم يحصل على أدوار البطولة المطلقة، مشيراً إلى أن أولاد البلد كانوا يستقبلونه بحفاوة كبيرة ويلتفون حوله ، وإن كان بعضهم ينظر إليه نظرات خوف على اعتبار أنه فتوة.
وأشار الفنان الكبير إلى أنه لم يكن هناك جزار أو بقال أوبائع خضار يجرؤ على أن يبيع له بأغلى من التسعيرة.
وحكى القصبجى أنه كان ذات مرة يجلس على مقهى اعتاد الجلوس عليه، فإذا برجل يقف أمامه ويتفرس فى وجهه، ثم يبتعد ويعود من جديد ليفعل نفس الشيئ ، وأيقن الفنان الكبير ان الرجل عرف أنه ممثل ويريد أن يتفرج عليه، فتشاغل عنه حتى لا يحرجه.
وأوضح الفنان الكوميدى أن الرجل ذهب ثم عاد بعد قليل وتقدم منه، قائلاً :" تسمح يااستاذ أبو الدبل تيجى معايا برة القهوة شوية"، فلبى القصبجى طلبه وخرج معه خارج المقهى ، فقال له الرجل :" أصل معايا الست بتاعتى وأولادى وواقفين على الناصية علشان يتفرجوا عليك"
وأشارالقصبجى إلى أنه ذهب مع الرجل لتتفرج عليه أسرته، ولكنه فوجئ بالزوجة تهمس فى أذن ابنها الصغير قائلة :"أهه لو عيطت تانى هنجيبهولك"، فصرخ الطفل فزعاً ، وأطلق الفنان الكبير ساقه للريح بعد أن شعر بالإحراج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة