"تعرضت للغش والخداع والتدليس على يد زوجي، بعد أن أخفي على زواجه من سيدتين وطلاقه وإنجابه 4 أطفال، لأتعرض لصدمة بعد 50 يوما من الزواج بعد أن اكتشفت حقيقته، وإصراره على إجباري للعيش برفقته رغم أنه يقوم بالتخطيط للعودة لزوجته الأولى، وفقا للرسائل التي قامت بإرسالها لي، وعندما طالبته بالطلاق وحقوقي المسجلة بعقد الزواج، رفض وهددني بتركي معلقة وإلزامي للعودة له ببيت الطاعة".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد إقامتها دعوي طلاق –خلعا- ضد زوجها، وذلك بعد هجرها لمنزل الزوجية بعد 50 يوما من الزواج.
وقالت الزوجة البالغة من العمر 27 عاما بدعواها أمام محكمة الأسرة: "قام بعقد زيجتنا بالغش والتدليس، لاكتشف بعد الزواج زواجه وإنجابه 4 أطفال من زوجتيه السابقتين، وتخطيطه منذ بداية تعارفنا لخداعي خوفا من قيامي برفضه طمعا في مشاركة والدي بالعمل، واستيلائه على مبالغ مالية تعدت الـ800 ألف تحت بند شرائه بعض المستلزمات الخاصة بالعمل".
وقدمت الزوجة مستندات وتقارير تفيد تزوير زوجها مستندات قبل عقد قرانهما لإخفاء زيجاته، وطالبت بالطلاق خلعا وذلك بعد أن صرحت أنها ترفض الاستمرار معه وتكشف التحايل الذى قام به ورفضه تسجيل مؤخر صداق لها وأن مقدم الصداق كان ألف جنيه والشبكة اشتراها والداها والمنزل التي تقيم بها أتضح أنها شقة مفروشة، بعد رفضه الطلاق بشكل ودي ومساومتها على دفع مبالغ مالية".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن فسخ عقد الزواج يعد نقضا للعقد من أصله، وسببه، أما لاستحالة استمرار العلاقة الزوجية أو عدم الكفاءة بين الزوجين، وفقا لقانون الأحوال الشخصية.
ومن أهم شروط صحة العقد وشروط بطلانه والتى إذا تواجد أحداهما يقضى بعدم صحته، أن يكون طرفى العقد مسئول عن تصرفاته أى لا يعانى عيب عقلي، أن يتم عقد الزواج بالرضا بين الطرفين، عقد الزواج قائم على المتعة فإذا استحالت المتعة يبطل العقد، وإذا وقع غش وتدليس من قبل أحد الطرفين،و كانت هذه الحيل من الجسامة بحيث لولاها لما أبرم الطرف الثاني العقد، وإصابة أحد الطرفين بمرض تستحيل معه ممارسة الحياة الزوجية، ويبدأ الحق القانونى لطلب الفسخ من تاريخ علمه حتى ثلاث سنوات من اكتشاف التدليس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة