ومن بين هؤلاء ديفيد وجيه، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، الذى أراد أن يخلد ذكرى الطفل ريان بعمل تمثال له من الصلصال الأسواني وضع فوق رأسه التاج وشاب من محافظة المنيا مركز ملوي وأيضًا فتاة من ذوي الهمم ترسم صور للطفل ريان.
نحات المنيا يصنع تمثال للطفل ريان:
قال ديفيد وجيه: كنت أتابع لحظة بلحظة قصة الطفل ريان والتى تأثرت بها كثيرا، خاصة بعد وفاته، لأنى كنت انتظر مثل الملايين أن يخرج ويعود للدنيا ليروى عن 5 أيام قضاها فى غياهب الجب، ليكون رمزا مخلدا.
وتابع: لكن لحظة وفاته كانت بالنسبة لى صدمة كبيرة، ودفعتنى أن أمسك الطين الأسوانى وأبدأ فى عمل تمثال له تخليدا لذكراه، ولم أشعر إلا وأنا انتهى من التمثال فى يوم واحد، كان عملا سريعا لم أشعر به لأول مرة منذ أن بدأت النحت وأنا فى الفرقة الأولى من الجامعة.
وقال إن فكرة التاج جاءت لكونه طفلا صغيرا بريئا، وهو يرمز إلى الملائكة، لأنه ذهب طفلا وبعد تفكير طويل قررت وضع التاج فوق رأسه لتتناغم مع ضحكته البريئة التى انتشرت فى الصورة الوحيدة التى وجدتها له.
وأضاف، أن الطفل ريان سيظل رمزا للبراءة والطفولة لسنوات طوال، ولو الأمر بيدى لصنعت له تمثالا ضخما وضعته فى أكبر الميادين، ليكون رمزا للطفولة فى كل مكان، خاصة بعد أن قضى 5 أيام فى غياهب الجب، والجميع كان يأمل خروجه سالما ليروى قصته للعالم بعد أن استطاع أن يحصل على تعاطف العالم.
جرافيتي للطفل ريان في سوهاج
صورة للطفل ريان بريشة الفنانة مريم من ذوي الهمم :
كانت مريم مصطفى هلال صيام الطالبة البالغة من العمر 20 سنة أيضًا واحدة ممن قرروا تخليد قصة ريان بالفن، فتقول الطفل تعرض لكثير من الألم والوجع هو لا حول له ولا قوة.
شاب صعيدي يرسم الطفل ريان بالرصاص:
من الصعيد أيضًا، شارك حسين خيري صابر من محافظة المنيا بمركز ملوي ابداعه بالقلم الرصاص حيث رسم بورتريه للطفل ريان إهداء لروحه الطاهرة وتضامنا مع أهل المغرب ودموع العالم فى قصة الطفل ريان الذي توفى بعد صراع 5 أيام فى بئر بعمق كبير.
صورة للطفل ريان بالقلم الرصاص
تمثال للطفل ريان لنحات المنيا
طالب بكلية الفنون يصنع تمثال للطفل ريان
تمثال للطفل ريان
مريم
جرافيتي ريان
جرافيتي