مع الأخذ في الاعتبار الزيادة الكبيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا التي يسببها متغير Omicron شديد الانتقال، منحت وزارة الصحة اليابانية موافقة سريعة على حبوب كورونا التي يتم تناولها عن طريق الفم من شركة Pfizer لعلاج الالتهابات الخفيفة.
باكسلوفيد، وهو مزيج من الأدوية المضادة للفيروسات نيرماترلفير وريتونافير، هو الدواء الفموي الثاني الذي وافقت عليه البلاد لاستخدامه في المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة، وفقًا لتقرير موقع "healthsite"، في (ديسمبر)، وافقت اليابان على عقار مولنوبيرافيرmolnupiravir ، الدواء الفموي الذي طورته شركة الأدوية الأمريكية Merck & Co.
المزيد عن Paxlovid من شركة Pfizer
يحتوي باكسلوفيد من شركة فايزر على أقراص نيرماتريلفير وريتونافير، بينما يمنع نيرماترلفير تكاثر فيروس كورونا عن طريق تثبيط البروتين الفيروسي، فإن ريتونافير يبطئ تكسير نيرماترلفير بحيث يبقى في الجسم لفترة أطول بتركيزات أعلى.
يتم إعطاء Paxlovid على شكل ثلاثة أقراص (قرصان من nirmatrelvir وقرص واحد من ritonavir يتم تناولهما معًا عن طريق الفم) مرتين يوميًا لمدة خمسة أيام، ما يعني إجمالي 30 قرصًا، ولكن لا ينصح باستخدام الدواء لمدة تزيد عن خمسة أيام متتالية.
وأذنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) باستخدام Paxlovid لعلاج كورونا الخفيف إلى المعتدل في البالغين والأطفال (12 عامًا وما فوق) في 22 ديسمبر 2021، وذكرت أن Paxlovid يجب البدء في أقرب وقت ممكن بعد تشخيص COVID-19 وفي غضون 5 أيام من ظهور الأعراض.
الآثار الجانبية المحتملة لباكسلوفيد
حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أنه لا ينبغي استخدام باكسلوفيد للوقاية قبل التعرض أو ما بعد التعرض لـ كورونا، كما أنه غير مخول لبدء العلاج لأولئك الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى بسبب كورونا الشديدة أو الحرجة، وقالت إن باكسلوفيد ليس بديلا عن التطعيم.
قد يتسبب باكسلوفيد في حدوث آثار جانبية مثل ضعف حاسة التذوق والإسهال وارتفاع ضغط الدم وآلام العضلات، وحذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أن استخدام باكسلوفيد في نفس الوقت مع بعض الأدوية الأخرى قد يؤدي إلى تفاعلات دوائية محتملة.
لا يمكن تناول ريتونافير في وقت واحد مع دواء ارتفاع ضغط الدم والعديد من الأدوية الأخرى.
وفقًا لشركةPfizer ، فقد أظهرت التجارب السريرية أن Paxlovid يمكن أن يقلل من خطر دخول المستشفى والوفيات بنسبة 88 % في المرضى الذين تناولوا الدواء في غضون خمسة أيام من ظهور الأعراض مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواءً وهميًا.
