اعترف المتهم بقتل ابنة خاله بعد فشله في الاعتداء عليها داخل شقتها بأوسيم، عقب القبض عليه، بكافة تفاصيل الجريمة، فقال إنه كان بمنزل جدته يوم الحادث، واكتشف أن خاله وزوجته خرجا للعمل تاركين ابنتهما الطالبة بالصف الثالث الإعدادي بمفردها، فتوجه لشقتها، وطرق الباب، وفور فتح الضحية له، تحدث معها قليلا، ثم دفعها للداخل، وأغلق الباب الحديدي، وتوجه إلى المطبخ، وحصل على سكين وبدأ في تهديد المجني عليها.
أضاف المتهم البالغ من العمر 20 عاما، أنه أجبر الضحية على خلع ملابسها تحت تهديد السلاح، بعدما هددها بقتلها، فاضطرت المجني عليها للتجرد من ملابسها، إلا أن المتهم فوجئ بطرق شقيقها باب المنزل، وخشية افتضاح أمره، اعتدى على المجني عليها بالسكين، فأصابها برقبتها، ثم حطم شاشة العرض الخاصة بكاميرات المراقبة المثبتة بالمنزل، واستولى على هاتفها المحمول وفر هاربا.
وأجرى رجال المباحث معاينة شرح خلالها كيفية ارتكابه الجريمة، وتم إحالته إلى النيابة للتحقيق.
تلقى مركز شرطة أوسيم، بمديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد العثور على جثة طالبة بالصف الثالث الإعدادي، مقتولة داخل منزلها، بمنطقة البراجيل، انتقل الرائد أحمد فرحات رئيس مباحث أوسيم، والرائد وليد كمال معاون مباحث المركز إلى مسرح الجريمة، وتم فرض كردون أمني، وعثر على جثة فتاة تبلغ من العمر 15 سنة، مصابة بطعنة نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض.
كما لجأ رجال المباحث إلى فحص عدد من المشتبه بهم، والاستماع لأقوال والد ووالدة الضحية، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تنفيذا لقرار النيابة العامة عقب الانتهاء من مناظرتها.
وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد هاني شعراوي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، والعقيد أحمد الوليلي مفتش المباحث الجنائية، إلى أن أبن عمة القتيلة وراء ارتكاب الجريمة، حيث توجه لشقة المجني عليها مستغلا إقامتها بمفردها بعد خروج والديها للعمل، وهددها بسكين وأجبرها على خلع ملابسها محاولا الاعتداء عليها، وعندما شاهد شقيقها يقترب من المنزل، قتلها واستولى على هاتفها وفر هاربا.
تمكن الرائد وليد كمال معاون مباحث أوسيم من القبض على المتهم، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة