بالنسبة للكثيرين فإن حب المراهقة أو تجربة الحب الأولى هي تجربة محكومة بالفشل، من المستحيل أن تستمر او تصل إلى الزواج، ولكن بالنسبة لأميرة ألبير وزوجها ألبير عماد كانت قصة حب المراهقة هي قصة العمر، وعنوان الرحلة التي بدأت منذ 17 عامًا ولا تزال مستمرة، وقد توجت بالزواج. واليوم بينما نحتفل باليوم العالمي للزواج، ونوشك على الاحتفال بيوم عيد الحب، نستكشف تفاصيل هذه القصة التي بدأت في 1997.
يقول الزوج الأربعيني "البير عماد" لـ"اليوم السابع :" رحلتنا بدأت مع قصة حبنا وإحنا صغيرين وقتها مكناش متاكدين إن حبنا هيكبر ويكمل مع السنين ويقابل تحديات نعديها بثبات إحنا الأثنين، الرحلة بدأت منذ 17 سنة من سنة 1997 ولسة مستمرة لحد النهاردة، وفخور بكل لحظة فيها وكل تحدي قوانا وقربنا من بعض".
وتابع ألبير حديثه: " كنت في الصف الثاني الثانوي وكان عندي 17 سنة وهي في الشهادة الإعدادية وكان عندها 15 سنة ورغم صغر سنها كنت أراها متميزة وتهتم بمظهرها وانجذبت إليها بشكل كبير ولكن بعض الأشخاص حذروني من الارتباط بها بسبب منها أن لديها شخصية قوية ولكن إعجابي بها كان أقوي من أي كلام وصممت ان أبوح لها بحبي لكن لم أعرف كيف لأن وقتها كنت صغير".
أما اميرة فتقول "كنت صغيرة وبصراحة الحب مش هدفي لكي في نفس الوقت حبيته وانجذبتله بشكل كبير كان اسلوبه راقي بالرغم إني كنت عارفة أن فترة مراهقة، لعب عيال لكني كنت أشعر أنه شخص مخلص ولما قال :"أنا بحبك "بعدها وافقت على الارتباط وبدأت قصة الحب وإحنا عيال بدون تخطيط لأي شئ قادم لا نعلم أنها ستكبر وتستمروينتج عنها بنتين هما كل حياتنا".
اتقدم 3 مرات واترفض مرتين
تعود أميرة بالذاكرة لتتذكر التحديات التي واجهت قصتهما :" أول تحدي في مرحلة الثانوي العامة كان في خوف من أهلى علي أن هذه العلاقه تؤثر علي دراستي لكن اثبت لهم العكس وتفوقت في ثانوية عامة بمجموع 96 %أدبي و كنت عند حسن ظن أهلي ودخلت كلية مرموقة وكنت كل ماخرج من تحدي يظهر تحدي أخر كان هو رافض أهلى لـ البير بجحة إني لسه صغيرة ولكن البير لم يفقد الأمل فصبر وانتظر بعد تانية جامعة وتقدم مرة ثانية، ولكن اترفض لنفس السبب ولكن هذه المرة صممت وعملت كل المحاولات لإقناع أهلي واقنعته واتخطبنا في أواخر ثانية جامعة واستمرت لمدة سنتين واتفقنا علي الفرح بعد التخرج مباشرة.
وتضيف :"أميرة طوال هذا الوقت كانت علاقتنا مازالت في مرحلة النضوج وبها خلافات نتيجه اختلاف الشخصيه لكن بسبب البير وحبه وقدرته دائمًا علي احتواء المواقف بهدوء استطاعت أن نعبر هذه المرحلة.
وتحكي أميرة :"الحب الصغير بدأ يكبر تدريجيًا بعمق أكبر، وكانت هناك مفاجأة تنتظرني حيث وقعت قبل فرحي بيوم من علي الكرسي وحدث خلع في الكتف، واجريت عملية قبل فرحي بيوم وكان البير هو في هذا الوقت سند وحبيب واحتواني وخفف وجعي لكي لا تتأثر حالتي النفسية علي فرحة العمر .
مشيئة الله ورحلة حب وأمل :
وتحكي :"وبعدها كان هناك اتفاق في بداية الزواج علي تاجيل الحمل، ولكن ربنا أراد وحملت بعد أسبوع من الزواج وكانت المفاجاة لعدم استعدادنا النفسي لهذه المرحلة وبدأنا في رحلة جديدة نحو الأمومة والابوة و عملت في هذا الوقت شيفت كاريير من الإيطالي حيث كان تخصص دراستي، وعملت بالدراسات النفسية، وكان كله بتشجيعه أنيأكبر وأتعلم..كان يدفعني دائمآ للأمام وتعلمت منه الطموح والصبر للوصول إلى أهدافي وبدأت الرحلة تأخذ بعد أعمق من التشجيع المستمر الارتواء دائمًا بالحب والاحتواء
وانجبنا بنتنا الاولي جولي 16سنة وأنا مازلت بدرس الدراسات الحرة ثم ابنتنا الثانيه كارول 13 سنة ، وبعد 8 سنين من الزواج نزلت في مجال العمل وبدأت تدريجيا احقق إنجازات ونجاحات، بفضل تشجيعه ومدي تماسك علاقتنا حتي نعدي التحديات بثبات وفي النهاية احب اقول عن تجربة عملية 17 سنة أن الحياة الزوجية من اروع المشاريع الألهية، التي سنها الله للإنسان فالزواج مشروع حياة وليس مشروع في الحياة فيها يظهر كل معاني الحب والاحتواء فلكي تستقيم الحياة الزوجية وتثبت يجب أن تتحلي ، الحياة بالحب والمودة والصبر .
صورة الزفاف
قصة حب مستمرة من 17 سنة
عائلة أميرة ألبير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة