من جانبه، استعرض المفتى المراحل التاريخية التى مرَّت بها دار الإفتاء المصرية، وكذلك إداراتها المختلفة والخدمات التى تقدمها من فتاوى شفوية وهاتفية وإلكترونية ومكتوبة، مشيرًا إلى أن الدار أَنشأت عام 2014 مرصدَ الفتاوى التكفيرية والآراء المتشدِّدة الذى يعمل على مدار الساعة ويقوم برصد وتحليل كل ما يصدر عن الجماعات المتطرف ويصدر التقارير التى تفنِّد أفكارها المتشدِّدة.
ولفت النظر إلى أن دار الإفتاء المصرية لديها خبرات كبيرة، خاصة فى مجال تدريب المفتين، كما أن لديها إدارة مخصَّصة لتدريب المفتين، وبرامج مخصصة تصل إلى ثلاث سنوات.
وأبدى المفتى استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمى والشرعى لأئمة بوروندى القائمين على الإفتاء، خاصة فى مجال تدريب المفتين، وإمداد بوروندى بإصدارات دار الإفتاء المصرية وموسوعاتها للاستفادة منها.
من جانبه أكَّد سفير بوروندى فى القاهرة على عمق العلاقات التاريخية بين بوروندى ومصر، فضلًا عن أن نهر النيل يجمعهما ويصل بينهما، مشيرًا إلى أن أول سفارة لبوروندى كانت فى مصر.
وأضاف أن بلاده حريصة كل الحرص على تعزيز أفق التعاون مع دار الإفتاء المصرية والاستفادة من خبراتها الكبيرة، خاصة فى تدريب الطلبة البورونديين الذين يدرسون فى الأزهر الشريف على مهارات الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف.
كما دعا المفتى إلى زيارة جمهورية بوروندى واللقاء بمفتيها، وكذلك تبادل الزيارات بينهما من أجل تعزيز التعاون والاستفادة من خبرات الدار لدعم المسلمين هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة