رمضان عبد المعز: ذكر الله عز وجل طوق النجاة في الدنيا والآخرة

الإثنين، 14 فبراير 2022 05:07 م
رمضان عبد المعز: ذكر الله عز وجل طوق النجاة في الدنيا والآخرة الشيخ رمضان عبد المعز
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الإنسان الذى يبتعد عن ذكر الله عز جل ستكون حياته ضنك ويحشر يوم القيامة أعمى، وتلى قوله تعالى: "فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى"، مشدداً على ضرورة ذكر الله عز وجل نظراً لما يترتب على ذلك من الخير الكبير الذى يطال الإنسان في الدنيا والآخرة.

وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن الله عز وجل عزيز حكيم، ومن يكن العزيز الحكيم يعينه الله على كل شيء، وتابع:" كن مع الله ترى الله معك"، موضحاً أن النبى صلى الله عليه وسلم عبد الله حق عبادته ودعى له بالحكمة والموعظة الحسنة، وتابع:"علينا اتباع سنة النبى حتى ننال شفاعته يوم القيامة وهو الذى قال شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى.

وذكر "عبد المعز": إذا كان النبى صلى الله عليه وسلم رحل عن الدنيا بجسده فإنه باق فينا بأثره وسنته التي تركها للأمة الإسلامية، محذراً من المنافقين الذين يعملون على بث الفتن والشقاق بين أهل الدين، وتابع:"المنافق يا أما تحقق اللى فى دماغه يا أما يقلب عليه".

وأوضح الداعية الإسلامي، أن هناك مشهدا رائعا من المشاهد التي يجب ألا ننساها، وهى لحظة خروج النبى صلى الله عليه وسلم  بالجيش في غزوة تبوك وبدأ الصحابة في جلب المال من أجل إعداد العدة، لدرجة أن أحد الصحابة كان يبيع صاعقين من التمر، ترك صاع لأهل بيته والأخر تصدق به للجيش، وتابع:"وهنا المنافقين معجبهمش الكلام ده فتحدثوا في الصحابة وشككوا في نواياهم وقالوا  لقد تصدقوا من أجل أن يقال عنهم أنهم فعلوا ذلك..حتى من تصدق بصاع من التمر قالوا أن الله غنى عن صاعه"، وتلى قوله تعالى: "اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة